في عالم الطفولة، لا يوجد شيء يُضاهي متعة اللعب، فهو بالنسبة للأطفال وسيلة للتعبير، ولغة للتعلم، وأداة لاكتشاف الذات والعالم، اللعب ليس مجرد وسيلة للترفيه، بل هو تجربة تعليمية متكاملة تُساعد الأطفال على النمو العقلى والعاطفى والاجتماعى، ومن خلال اللعب، يتعلم الطفل التفاعل مع الآخرين، والتعبير عن مشاعره، وتنمية مهاراته الحركية والإبداعية، وقد أدركت المنظمات العالمية أهمية اللعب، حتى أن الأمم المتحدة اعتبرته حقًا أساسيًا لكل طفل، لما له من أثر إيجابي في بناء الشخصية وتعزيز التركيز والانتباه، لذا يستعرض اليوم السابع مجموعة من الأنشطة والألعاب التي تجمع بين المتعة والفائدة، خاصة لو كنت تنوي استغلال إجازة الصيف بشكل جيد، وذلك وفقاً لما نشره موقع sitters.

أطفال يلعبون
اللعب التخيلي وتنمية المهارات الحياتية
اللعب التخيلي، كارتداء الملابس أو لعب أدوار البالغين، يُساهم في تعزيز الفهم المجتمعي، وفهم الأدوار، وتقدير الذات، كما تُعد ألعاب الطهي، والتسوق، وتقديم الطعام وسائل ممتازة لدمج اللعب بالمهارات الحياتية مثل العد، والتنظيم، والانتباه للتفاصيل، أما اللعب في الطبيعة، فيُعزز الاستقلالية، ويُحفز الفضول، ويُعلم احترام البيئة.

طفل صغير
أنشطة الحركة والتفاعل الجسدى
لا يُمكن تجاهل أهمية الحركة في تعزيز التوازن والتركيز، فأنشطة مثل الجري، والقفز، والتسلق، تُقوي الجسم وتُنمي الثقة بالنفس، وتُشجع على اتخاذ قرارات حركية مناسبة، كذلك الرقص والغناء يُساعدان على تحسين الإيقاع والسمع، بينما يُضيف اللعب الحسي كالجيلي أو الأرز أو الثلج بُعدًا جديدًا لاستكشاف الحواس والتعلم من خلال اللمس والرؤية والشم.

لعب الاطفال
ألعاب الطاولة البسيطة
ألعاب الطاولة، حتى البسيطة منها، تُساعد الأطفال على تعلم قواعد الدور، والمشاركة، وحل المشكلات، بينما صندوق كرتوني فارغ قد يتحول إلى سفينة فضاء أو منزل للألعاب، ويُطلِق العنان لخيال الطفل ويُحفزه على التفكير كمهندس صغير.
تعليقات الزوار ( 0 )