نيوز برو : إدارة ترامب توقف تمويل الابحاث العلمية وتقلص الوظائف داخل الوكالة الأمريكية لحماية البيئة

11 مايو 2025 - 7:06 ص

نيوز برو :
إدارة ترامب توقف تمويل الابحاث العلمية وتقلص الوظائف داخل الوكالة الأمريكية لحماية البيئة

نيوز برو : 
                                            إدارة ترامب توقف تمويل الابحاث العلمية وتقلص الوظائف داخل الوكالة الأمريكية لحماية البيئة
نيوز برو :
إدارة ترامب توقف تمويل الابحاث العلمية وتقلص الوظائف داخل الوكالة الأمريكية لحماية البيئة


نيوز برو :
إدارة ترامب توقف تمويل الابحاث العلمية وتقلص الوظائف داخل الوكالة الأمريكية لحماية البيئة

ذكرت مجلة “نيتشر” العملية أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أوقفت التمويل المخصص للأبحاث داخل القسم العلمي الرئيسي في وكالة حماية البيئة الامريكية، والذي يضم ما يقرب من 1500 موظف، وفقًا لمصادر داخل الوكالة ورسائل بريد إلكتروني داخلية.


وطبقا لتقرير المجلة ، تظهر رسائل البريد الالكترونى قرارًا بوقف التمويل الموجه إلى “مكتب البحث والتطوير” (ORD) والبدء في تقليص نشاط مختبراته، رغم أن اتفاق الإنفاق الذي أقره الكونغرس الأمريكي في مارس الماضي يضمن تمويل الوكالة حتى سبتمبر المقبل بمستوى عام 2024. وقد أشار ديمقراطيون في لجنة العلوم والفضاء والتكنولوجيا بمجلس النواب الأمريكي إلى أن هذه الرسائل تناقض ما قدمه ممثلو الوكالة من تصريحات لهم هذا الأسبوع.
وفي رسالة بريد الكترونى بتاريخ 7 مايو، ورد أن التمويل المخصص لمختبرات البحث قد توقف، باستثناء الطلبات المتعلقة بالصحة والسلامة.


وكتب واين كاسيو، مدير مركز تقييم الصحة العامة والبيئة التابع لمكتب البحث والتطوير في تشابل هيل بولاية كارولاينا الشمالية:” المكتب بصدد إغلاق أنشطة المختبرات التابعة له. ولسنا متأكدين مما إذا كانت هذه الأنشطة ستستأنف بعد إعادة الهيكلة للوكالة”. وقد وقّع الرسالة مع نائبته كاي هولت.


تأتي هذه الرسالة بعد إعلان مدير الوكالة المعين من قبل ترامب، لي زيلدين، في 2 مايو عن خطة لإعادة هيكلة الوكالة، تقضي بدمج الطواقم العلمية مباشرة داخل مكاتب البرامج بدلًا من تركها منعزلة داخل مكتب البحث والتطوير، “بما يضمن أن تسهم الأبحاث مباشرة في تحقيق المهام الأساسية والالتزامات القانونية”.


ويلعب مكتب البحث والتطوير دورًا رئيسيًا في دعم القوانين واللوائح البيئية، كدراسة سلامة المواد الكيميائية في مياه الشرب. وقد كان هذا المكتب هدفًا دائمًا لانتقادات ترامب وحلفائه الجمهوريين الذين يشككون في منهجيته العلمية ويعتبرون أنه يتجاوز صلاحياته.


وفي نفس اليوم الذي أُرسلت فيه رسالة كاسيو، التقى ممثلو وكالة حماية البيئة بكوادر لجنة العلوم في مجلس النواب لمناقشة خطة إعادة الهيكلة. وطبقا لتقرير مجلة “نيتشر”، قالت النائبة الديمقراطية زوي لوفغرين، من ولاية كاليفورنيا،”أكد ممثلو الوكالة لموظفي اللجنة أنه لن تكون هناك تغييرات جذرية في مختبرات المكتب… وإغلاق مختبرات البحث والتطوير، والتي ينص القانون على وجودها، يعد تصرفًا خاطئًا وغير قانوني وغبيًا بكل المقاييس”.


وفي بيان للمجلة، وصفت المتحدثة باسم الوكالة الرسائل المسربة بأنها “غير دقيقة من الناحية الواقعية”، وأكدت أن مكتب البحث والتطوير ليس جزءًا من خطة إعادة الهيكلة المعلنة في 2 مايو. وأضافت: “تواصل وكالة حماية البيئة، في المكتب وبجميع أنحاء الوكالة، أبحاثها لحماية الصحة العامة والبيئة”.


غير أن مصادر متعددة من داخل المكتب أكدت للمجلة أن الأبحاث المستقبلية قد توقفت بالفعل. وأظهرت رسالة ثانية بتاريخ 8 مايو، أرسلها تيموثي واتكنز، نائب مساعد مدير المكتب، أنه تم تقليص التمويل على نحو كبير، إذ كتب: “يجب أن تقتصر طلبات التمويل على المدى القريب (من شهرين إلى ثلاثة) و/أو تركز على الصحة والسلامة والمرافق”.
وقالت جينيفر أورم-زافاليطا، التي شغلت منصب النائب الأول لمساعد مدير المكتب خلال فترة رئاسة ترامب الأولى، إن الإدارة “أغلقت المكتب فعليًا بقطع التمويل عنه”.


ويأتي هذا التطور بعد أقل من أسبوع من إعلان إدارة ترامب عن مقترح ميزانية العام المالي 2026، الذي يتضمن خفضًا بنسبة 55٪ في تمويل وكالة حماية البيئة، و46٪ لمكتب البحث والتطوير. ورغم أن هذه الأرقام ليست نهائية، إذ يعود القرار النهائي إلى الكونجرس الامريكى، فإن تجميد التمويل الحالي يعزز مخاوف العلماء والمختصين من احتمال تنفيذ تخفيضات كبيرة هذا العام دون انتظار مناقشات الكونجرس.


وكجزء من خطة إعادة الهيكلة لوكالة حماية البيئة المعلنة في 2 مايو، طُلب من نحو 1500 موظف في المكتب، معظمهم من العلماء والمهندسين، التقدم للحصول على وظائف جديدة داخل الوكالة قبل منتصف التاسع من مايو، أو الاختيار بين عرضين محفزين للاستقالة: التقاعد المبكر لمن تنطبق عليهم الشروط، أو حزمة تتضمن رواتب ومزايا مجانية لعدة أشهر قبل إنهاء الخدمة.


حتى الآن، تم الإعلان عن أقل من 500 وظيفة جديدة، مع تفاصيل قليلة جدًا حول طبيعة هذه المناصب. وقد تحدّث عدد من العلماء للمجلة بشرط عدم ذكر أسمائهم خوفًا من الانتقام، واصفين الوضع بـ”لعبة البقاء”، حيث يُجبرون على التنافس فيما بينهم من أجل البقاء في الوكالة.


ويقول خبراء تحدثوا إلىى مجلة “نيتشر” إن نقل علماء المكتب إلى مكاتب البرامج الخاضعة لتأثير التعيينات السياسية يهدد نزاهة البحث العلمي، خاصة فيما يتعلق بالمواد الكيميائية والتلوث والصحة العامة. وصرح كريستوفر فري، المهندس البيئي بجامعة ولاية كارولاينا الشمالية، والذي تولى قيادة المكتب خلال إدارة بايدن: “هذا يمهد الطريق لتدخل سياسي مباشر في العلم”.
وأضافت المتحدثة باسم الوكالة أن أكثر من 1800 موظف تقدموا للحصول على أحد عروض الاستقالة حتى صباح 8 مايو، فضلًا عن 545 موظفًا كانوا قد استفادوا من عرض استقالة حكومي عام قبل ثلاثة أشهر. وقبل تولي ترامب منصبه، كان عدد موظفي الوكالة نحو 15 ألفًا.

نيوز برو :
إدارة ترامب توقف تمويل الابحاث العلمية وتقلص الوظائف داخل الوكالة الأمريكية لحماية البيئة

نيوز برو :
إدارة ترامب توقف تمويل الابحاث العلمية وتقلص الوظائف داخل الوكالة الأمريكية لحماية البيئة
#إدارة #ترامب #توقف #تمويل #الابحاث #العلمية #وتقلص #الوظائف #داخل #الوكالة #الأمريكية #لحماية #البيئة