ترغب الأمهات والآباء في القرب والتواصل الآمن مع ابنائهم في جميع مراحل أعمارهم المختلفة، وأن تصبح علاقتهم مثل علاقات الأصدقاء لا تحتوى على أي تردد أو خوف، تحتوي فقط على مساحات آمنة ودعم واستماع دون سيطرة، كما يفعل الأصدقاء، ولوصول الوالدين لهذه العلاقة مع ابنائهم، من المهم الإعتماد على 5 مهارات أثناء التواصل مع الأبناء، وفقا لما نشره موقع “imom” وهي:
الالتزام
التزام الوالدين بالتواجد والتفاهم وبتقديم الحب والدعم في جميع الأوقات خاصة الأوقات التي يواجه فيها الأبناء تحديات أو يحققون إنجازات، حيث تعزز هذه الخطوة بث الأمان في الأبناء وبقرب الآباء منهم كأصدقائهم.
التشجيع
يوجه بعض الوالدين ابناءهم إلى رياضة ضد رغبات أبنائهم مما يؤثر سلبياً في علاقتهم بهم، ولكن عندما يفعل الآباء كما يفعل الأصدقاء من الاستماع لطموحهم وتجنب الحكم عليهم وتشجيعهم على التجربة ومعرفة النتائج تتحسن علاقتهم ويصبحوا قريبين لبعضهم.
الاهتمام بقضاء الوقت معًا
الصداقة القيمة هي التي يحافظ الأصدقاء فيها على التقابل والحديث وقضاء وقت معاً، وتفعيل هذه الخطوة مع الأبناء من تخصيص الوقت والتحدث معهم عن مشاعرهم وأفكارهم وأهدافهم وغيرها يساهم في تقوية التواصل والقرب بينهم.
الإتاحة
يعرف الأصدقاء مع مهامهم وانشغالاتهم اليومية بتواجدهم في أوقات احتياج اصدقائهم لهم دون إعتذار أو تأجيل، وتواجد الوالدين بالقرب من ابنائهم في أوقات احتياجهم وتقدير مشاعرهم، وتقديم الدعم الملائم لهم يجعل الوالدين والأبناء قريبين في التواصل والتعامل.
الاستماع الإيجابي
الاستماع الإيجابي يعتمد على الانصات، والتواصل البصري المناسب وطرح لأسئلة، وفهم وقبول لمشاعر المتحدث، هو ما يعتمد عليه الأصدقاء في التعامل، الاستماع الإيجابي دون توبيخ أو صراخ أو قطع لما يتحدثون عنه كما يفعل الوالدين، وتحلى الوالدين بالاستماع الإيجابي يؤثر على التواصل والقرب منهم.
أم تقضي وقت مع طفلتها
تعليقات الزوار ( 0 )