انسداد الأذن أثناء الطيران تجربة مزعجة لكنها نادرًا ما تكون خطيرة. مع بعض الخطوات البسيطة، يمكن لأي مسافر أن يتفادى هذا الشعور أو يتخلص منه بسرعة، ليستمتع برحلته وهو يشاهد الغيوم بدلًا من الانشغال بألم الأذن.
تخيل أنك جالس بجانب النافذة في الطائرة، تراقب الغيوم وهي تمر تحتك، وفجأة تشعر أن أذنك وكأنها أُغلقت بمفتاح غير مرئي. قد تحاول البلع أو التثاؤب، لكن الإحساس ما زال موجودًا. هذا المشهد يعيشه كثير من المسافرين، ويعرف طبيًا باسم “انسداد الأذن المرتبط بتغير الضغط”، أو كما يسميه البعض “أذن الطائرة”.
أسباب انسداد الأذن وألمها داخل الطائرة
وفقًا لتقرير نشر في موقع Health، السبب الرئيسي لهذا الشعور هو اختلاف الضغط الجوي داخل المقصورة مقارنة بالضغط داخل الأذن الوسطى. في الوضع الطبيعي، تعمل قناة صغيرة تُسمى “قناة استاكيوس” على موازنة الضغط بين الأذن والجو المحيط. لكن عند الإقلاع أو الهبوط، يتغير الضغط بسرعة، وإذا كانت هذه القناة مغلقة أو محتقنة بسبب نزلة برد أو حساسية، يصبح تعديل الضغط أصعب، فنشعر بالانسداد.
حيل للتخلص من انسداد الأذن بسرعة
المناورة
أغلق فمك، واضغط على أنفك، ثم حاول دفع الهواء بلطف نحو الداخل. هذه الطريقة تساعد على فتح قناة استاكيوس وتعديل الضغط.
حركات الفك
مضغ العلكة أو مص الحلوى الصلبة، أو حتى التثاؤب العميق يمكن أن يحفز العضلات المسؤولة عن فتح القناة.
بلع متكرر
شرب رشفات صغيرة من الماء أو العصير، خاصة للأطفال، يمكن أن يكون حلًا فعالًا وسريعًا.
هل يستدعي القلق؟
في معظم الحالات، يختفي الانسداد بعد دقائق أو ساعات قليلة. لكن إذا استمر لأكثر من يوم، أو صاحبه ألم حاد، دوار، أو ضعف في السمع، فهنا يجب مراجعة الطبيب لتقييم الحالة.
كيف تقلل من فرص حدوثه؟
هناك الكثير من الطرق التى تقيك الإصابة بهذا الانسداد، وعلى الرغم من عدم خطورته، ولكن تفاديه أمر فى غاية الأهمية :
تجنب السفر وأنت مصاب بالرشح أو احتقان الأنف.
لا تغفو أثناء هبوط الطائرة، لأنك قد تفوت فرصة مساعدة أذنك على التكيف.
استشر طبيبك بشأن استخدام بخاخات الأنف أو مزيلات الاحتقان قبل الرحلة.
استشر طبيبك بشكل عام عن حلول تخص حالتك بشكل خاص
تعليقات الزوار ( 0 )