قالت المنصة الإعلامية الأمريكية “إن بى سى” الأربعاء، نقلا عن مسؤولين فى الولايات المتحدة، أن الضربة الإيرانية- أو لأحد أذرعها فى المنطقة- ضد القواعد الأمريكية فى الشرق الأوسط ليست “وشيكة” رغم التصعيد العسكرى الآنى بين دولة الاحتلال والجمهورية الإسلامية.
وأضاف المسؤولون أن جميع القواعد العسكرية الأمريكية بالشرق الأوسط فى حالة استنفار كامل منذ أشهر، واعترفوا أن احتمالية توجيه ضربة إيرانية لإحدى القواعد، أو شن هجمات يتبناها أحد أذرع طهران فى المنطقة، تتعاظم بشكل يومى وسط التصعيد العسكرى بين إسرائيل وطهران.
وتأتى تصريحات المسؤولين وسط تكهنات بانضمام الولايات المتحدة الأمريكية إلى إسرائيل فى هجماتها ضد مواقع مختلفة داخل إيران، تحت ذريعة القضاء على مشروعها النووى، ومنع حيازتها لسلاح نووى فى وقت قريب.
وكان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب قد لوح باحتمالية مشاركة بلاده فى الحملة العسكرية التى تشنها دولة الاحتلال ضد إيران، موجها تهديد مباشر للمرشد الإيرانى الأعلى، على خامنئى، وزاعما معرفة أجهزة استخباره بالموقع الذى يتحصن به الأخير خلال الهجمات الجوية المتبادلة بين إسرائيل وإيران.
وتدخل عمليات التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل يومها السادس، فبعد أن نفذت تل أبيب فجر الجمعة الماضية، سلسلة من الغارات الجوية ضد طهران، في واحدة من أعنف الضربات العسكرية التي تطال العمق الإيراني منذ سنوات، سميت بـ”الأسد الصاعد”، ردت السلطات الإيرانية فجر السبت الماضي على الهجمات وأطلقت دفعات كبيرة من الصواريخ تحت اسم “الوعد الصادق 3”.
تعليقات الزوار ( 0 )