نيوز برو : إهمالها يؤثر سلبا.. لماذا يجب الاهتمام بالحالة النفسية بعد النوبة القلبية

23 سبتمبر 2025 - 3:09 م

نيوز برو :
إهمالها يؤثر سلبا.. لماذا يجب الاهتمام بالحالة النفسية بعد النوبة القلبية

نيوز برو : 
                                            إهمالها يؤثر سلبا.. لماذا يجب الاهتمام بالحالة النفسية بعد النوبة القلبية
نيوز برو :
إهمالها يؤثر سلبا.. لماذا يجب الاهتمام بالحالة النفسية بعد النوبة القلبية


نيوز برو :
إهمالها يؤثر سلبا.. لماذا يجب الاهتمام بالحالة النفسية بعد النوبة القلبية

يعاني العديد من الأشخاص من نوع واحد أو أكثر من الضائقة النفسية، بما في ذلك الاكتئاب والقلق والضغط النفسي والاجتماعي أو اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD)، بعد الإصابة بنوبة قلبية، مما قد يؤثر على تعافيهم البدني وصحة القلب على المدى الطويل.

ونشر موقع “News medical life science”، بيانا علميا جديدا صادرا عن جمعية القلب الأمريكية، والذى يصف مدى انتشار الضائقة النفسية بعد النوبة القلبية وأهميتها، كما يقترح خيارات علاجية وتغييرات سلوكية للناجين من النوبات القلبية ومقدمي الرعاية الصحية لتحسين الحالة النفسية والصحة العامة.

ووفقا للبيان يعد الضيق النفسي بعد النوبة القلبية أمر شائع جدًا، ولكنه غالبًا ما يُغفل عنه، لأنه دائما ما يتم التركيز على الجوانب الجسدية لأمراض القلب، مع أن الصحة النفسية مرتبطة بالصحة الجسدية، لذا عند حدوث نوبة قلبية خطيرة، كالنوبة القلبية، يكون التعافي النفسي بنفس الأهمية.

العلاقة بين الضائقة النفسية وصحة القلب

يتزايد الاعتراف بالضائقة النفسية لدى المصابين بأمراض القلب والأوعية الدموية كعامل مساهم في تطورها ونتيجة لها،  وقد سلط بيان علمي صادر عن جمعية القلب الأمريكية عام 2021  الضوء على العلاقة بين الصحة النفسية وصحة القلب والأوعية الدموية، واقترح إجراء فحوصات دورية للصحة النفسية للأشخاص المصابين بأمراض القلب والأوعية الدموية أو المعرضين لخطر الإصابة بها.

ويشير هذا البيان الجديد إلى إمكانية تصنيف الاكتئاب التالي للنوبة القلبية رسميًا كعامل خطر للإصابة بأمراض القلب، على غرار عوامل الخطر التقليدية لأمراض القلب، مثل ارتفاع ضغط الدم أو داء السكر من النوع الثاني.

معدلات الضائقة النفسية عقب النوبات القلبية

ووفقًا للبيان العلمي الجديد، يُقدر أن واحدًا من كل ثلاثة ناجين من النوبات القلبية (33%) يصابون بالاكتئاب سنويًا، مقارنة بأقل من واحد من كل 10 (8.4%) من البالغين في الولايات المتحدة من عموم السكان، ويمكن أن يؤثر القلق والتوتر على ما يصل إلى 50% من الناجين من النوبات القلبية أثناء فترة الاستشفاء، ويستمر لدى 20% إلى 30% من الأشخاص لعدة أشهر أو أكثر بعد الخروج من المستشفى.

وتشمل الفئات الأكثر عرضة للتعرض لضائقة نفسية بعد الإصابة بنوبة قلبية الأشخاص الذين يعيشون بمفردهم،  أو من السيدات، أو غير المتزوجين، أو العاطلين عن العمل، أو من يعيشون بعزلة إجتماعية، أو لديهم تاريخ من حالات الصحة العقلية أو الأمراض المزمنة.

العلاقة بين الحالة النفسية وخطر الانتكاسة
 

ويرتبط الاكتئاب والقلق والضغط النفسي والاجتماعي واضطراب ما بعد الصدمة (PTSD) بعد الإصابة بنوبة قلبية، بزيادة ملحوظة في خطر الإصابة بأمراض القلب والوفاة، مقارنةً بالناجين من النوبات القلبية غير المصابين بأي من هذه الحالات.

وقد وجدت دراسات سابقة أن الأشخاص الذين يعانون من القلق بعد الإصابة بنوبة قلبية، أكثر عرضة للإصابة بنوبة قلبية أخرى أو الوفاة بنسبة 1.3 مرة، كما يرتبط الاكتئاب واضطراب ما بعد الصدمة بعد الإصابة بنوبة قلبية بضعف خطر الإصابة بالأحداث القلبية الوعائية المتكررة أو الوفاة.

ويمكن أن يُؤدي تلف عضلة القلب الناتج عن نوبة قلبية إلى التهاب ، مما قد يُسبب تحولات هرمونية وتغيرات في كيمياء الدماغ، مما قد يساهم في ظهور أعراض الاكتئاب أو القلق أو اضطراب ما بعد الصدمة، كذلك يمكن أن يُسبب الضغط النفسي الحاد تضيق شرايين القلب ، وانخفاض تدفق الدم إلى القلب، وعدم انتظام ضربات القلب، حتى لدى الأشخاص الذين لم يعانوا من مشاكل قلبية سابقة.

بالإضافة إلى ذلك، أكدت دراسات متعددة أن التوتر المزمن يُحفز استجابة الجسم للقتال أو الهرب، مما يرفع ضغط الدم ويزيد من التهاب الأوعية الدموية، وهي عوامل قد تُفسر العلاقة الثنائية بين الصحة النفسية وصحة القلب، ويشير البيان إلى أن بعض الدراسات وجدت أن ما يصل إلى 70% من المصابين بأمراض القلب يعانون من انخفاض تدفق الدم استجابةً للتوتر النفسي.

وتعد بعض الاستجابات العاطفية، كالخوف والإحباط واضطرابات النوم المؤقتة، بمثابة رد فعل طبيعي بعد حدث طبي خطير كالنوبة القلبية، مع ذلك، قد تشير الأعراض المستمرة، كالحزن واليأس والقلق المفرط أو سلوكيات التجنب، إلى الاكتئاب السريري أو القلق أو اضطراب ما بعد الصدمة، وقد يصاب بعض الأشخاص بـ”قلق القلب”، وهو خوف شديد من الإصابة بنوبة قلبية أخرى.

الوقاية من الضائقة النفسية بعد النوبات القلبية
 

وفقًا للبيان، لا يزال من غير الواضح ما إذا كان ينبغي فحص جميع المتعافين من نوبة قلبية رسميًا للكشف عن الضائقة النفسية، ومع ذلك، يُعدّ الاطمئنان على الحالة النفسية للمريض جزءًا أساسيًا من الرعاية اللاحقة، مع الانتباه لعلامات الضائقة النفسية لدى المرضى بعد الإصابة بنوبة قلبية.

وغالبًا ما يتضمن التعافي معالجةً ذهنيةً للحدث وإعادة تنظيم، كما أن دعم المرضى وإحالتهم إلى رعاية الصحة النفسية يمكن أن يُحدث آثارًا نفسية وصحية إيجابية عليهم وعلى عائلاتهم.

 

نيوز برو :
إهمالها يؤثر سلبا.. لماذا يجب الاهتمام بالحالة النفسية بعد النوبة القلبية

نيوز برو :
إهمالها يؤثر سلبا.. لماذا يجب الاهتمام بالحالة النفسية بعد النوبة القلبية
#إهمالها #يؤثر #سلبا #لماذا #يجب #الاهتمام #بالحالة #النفسية #بعد #النوبة #القلبية