عندما يتعلق الأمر بفقدان الوزن، يُركز معظم الناس على عدد السعرات الحرارية، وغيرها، ولكن يمكن لروتينك الصباحي أن يؤثر بهدوء على كل شيء، بدءًا من كمية الطعام التي تتناولها، ومرورًا بنشاطك البدنى الذى تمارسه، وحتى على أداء عملية الأيض لديك، إن فقدان الوزن، في النهاية لا يقتصر على حرق السعرات الحرارية، بل يتعلق بتهيئة جسمك وعقلك للنجاح قبل أن تبدأ فوضى اليوم، حسبما أفاد تقرير موقع “تايمز أوف إنديا”.
فيما يلى.. 7 عادات بسيطة في الصباح يمكن أن تُسرع فقدان الوزن:
استيقظ في نفس الوقت حتى في عطلات نهاية الأسبوع
قد يبدو الأمر غير ذي صلة، لكن ساعتك البيولوجية مرتبطة مباشرةً بمحيط خصرك، والاستيقاظ في ساعات مختلفة تمامًا كل يوم، قد يُخل بإيقاعك اليومي، ويُنظّم هذا الإيقاع كل شيء، بدءًا من الهرمونات التي تُنظّم الجوع (مثل الجريلين واللبتين) وصولًا إلى مستويات الكورتيزول التي تُؤثّر على تخزين الدهون.
وعندما تستيقظ في نفس الوقت تقريبًا كل يوم، يستقر التمثيل الغذائي لديك، ولا تشعر بالخمول، والميزة الإضافية هي أنك أكثر عرضة للحفاظ على جدول تناول الطعام الخاص بك ثابتًا.
ترطيب الجسم قبل تناول الكافيين
ربما تتناول قهوتك أول شيء في الصباح، ولكن فكر في تناول كوب كبير من الماء أولًا خاصة بعد سبع أو ثماني ساعات من النوم، يُصاب خلالها جسمك بالجفاف، حتى لو لم تشعر بالعطش، وهذا النقص في الترطيب قد يُبطئ عملية الأيض لديك ويُوهم عقلك بأنك جائع، لذلك اهدف شرب من 400 إلى 500 مل من الماء صباحًا لتنشيط الجهاز الهضمي، وطرد السموم، كما يزيد من حرق السعرات الحرارية أثناء الراحة، ويُهيئ الجسم لترطيب أفضل طوال اليوم، وهو أمر أساسي لحرق الدهون والتحكم في الشهية.
النشاط البدنى
لست بحاجة للذهاب إلى الجيم، حتى الحركة الخفيفة – مثل جلسة تمدد لمدة 10 دقائق، أو اليوجا، أو المشي السريع، تُنشط هرمونات حرق الدهون الرئيسية، وتُساعد الحركة الصباحية على خفض مستوى الكورتيزول (هرمون التوتر)، والذي قد يؤدي ارتفاعه لفترة طويلة إلى تراكم الدهون، خاصةً حول البطن، كما أنه يمنحك دفعة من الدوبامين تُحسن مزاجك، مما يزيد من احتمالية اتخاذك خيارات صحية طوال اليوم.
التعرض لضوء الشمس من أجل بشرة صحية
لا يقتصر دور ضوء الشمس على تعزيز فيتامين د فحسب، بل يُساعد أيضًا على إعادة ضبط إيقاعك اليومي، فالخروج ولو لعشر دقائق في الصباح يُحفز سلسلة من الاستجابات الهرمونية، من بينها تحسن حساسية الأنسولين، ما يعني أن جسمك أكثر كفاءة في استخدام الكربوهيدرات للحصول على الطاقة بدلًا من تخزينها على شكل دهون، كما أن التعرض لأشعة الشمس المبكرة يساعد على تثبيط الميلاتونين (هرمون النوم) في الوقت المناسب، مما يجعلك أكثر يقظة ويخفف من الشعور بالخمول الصباحي الذي قد يدفعك لتناول وجبة إفطار غنية بالسكر.
لا تتخطى وجبة الإفطار
قد يبدو تخطي وجبة الإفطار طريقة سهلة لتقليل السعرات الحرارية، لكنه قد يؤدي إلى نتائج عكسية، ويسبب انخافض مستويات الطاقة لديك في وقت لاحق من اليوم، وقد تلجأ لاحقًا إلى تناول أطعمة غنية بالسكر والدهون، وبينما ينجح الصيام المتقطع مع البعض، فإنه قد يكون وسيلة للإفراط في تناول الطعام لاحقًا مع آخرين، وهذا لا يعني أنك بحاجة لتناول وجبة ضخمة فور استيقاظك، حيث أن تناول وجبة إفطار خفيفةوغنية بالبروتين – مثل البيض أو الزبادي اليوناني أو حتى عصير البروتين – تساعد على استقرار مستويات السكر في الدم، وتقليل الرغبة الشديدة في تناول الطعام، والحفاظ على مستويات الطاقة لديك.
خطط لوجباتك
من العادات الصباحية غير المُقدّرة التي تُساعد على إنقاص الوزن، هي تخصيص خمس دقائق فقط للتفكير في وجباتك اليومية، فأنت لستَ بحاجة إلى استراتيجية مُتكاملة لتحضير وجباتك، ُجرد مُلاحظة سريعة في ذهنك وتخطيط بسيط قد يساعدك على تقليل الخيارات المُتسرعة وجعلك تشعر بمزيد من التحكم، وقد تقل احتمالية إفراطك في تناول الأطعمة الجاهزة.
وزن نفسك
هذه الطريقة لا تناسب الجميع، لكنها تُجدي نفعًا مع البعض، حيث أن وزن نفسك أول شيء في الصباح، قبل الإفطار يُعطيك أدقّ نتيجة، مع أن تقلبات الوزن اليومية طبيعية (بسبب احتباس الماء، والهرمونات، وغيرها)، إلا أن المتابعة المنتظمة تُساعدك على تحديد أي تغيرات.
تعليقات الزوار ( 0 )