نيوز برو : احذر هذه الأدوية قد تسبب الزهايمر على المدى الطويل.. ازاى تحمى نفسك

9 مايو 2025 - 10:10 م

نيوز برو :
احذر هذه الأدوية قد تسبب الزهايمر على المدى الطويل.. ازاى تحمى نفسك

نيوز برو : 
                                            احذر هذه الأدوية قد تسبب الزهايمر على المدى الطويل.. ازاى تحمى نفسك
نيوز برو :
احذر هذه الأدوية قد تسبب الزهايمر على المدى الطويل.. ازاى تحمى نفسك


نيوز برو :
احذر هذه الأدوية قد تسبب الزهايمر على المدى الطويل.. ازاى تحمى نفسك

قال خبير صحي إن 4 أنواع من الأدوية  قد تكون مرتبطة بالتسبب بالخرف والزهايمر، بما في ذلك بعض الأقراص المستخدمة عادةً لعلاج الأمراض والحالات الشائعة، ووفقًا للدكتور إريك بيرج، الطبيب الأمريكي الشهير، فإن تناول الأدوية لفترات طويلة قد يزيد من خطر الإصابة بالخرف، بحسب موقع surrey

يتخصص الدكتور بيرج في أنظمة الكيتو دايت الصحية والصيام المتقطع. وهو مؤلف كتاب “خطة الكيتو الصحية” الأكثر مبيعًا.

الخرف متلازمةٌ معقدةٌ أكثر منه مرضًا فرديًا، يتميز بتدهورٍ في الوظائف الإدراكية كالذاكرة وعمليات التفكير والاستدلال، مما قد يؤثر بشكلٍ كبير على الحياة اليومية.

ينشأ الخرف من اضطراباتٍ دماغيةٍ متعددة، يُعدّ مرض الزهايمر أكثرها شيوعًا

تشمل الأعراض الشائعة ضعف الذاكرة، والارتباك، وصعوبات في اللغة وحل المشكلات، وتغيرات سلوكية. وتختلف أسباب أنواع الخرف المختلفة، ولا يوجد علاج واحد لجميع أنواعه.
يُعدّ الكشف والتشخيص المبكر أمرًا بالغ الأهمية. إذا كنتَ  تعرف شخصًا يعاني من مشاكل في الذاكرة أو الوظائف الإدراكية، فمن الضروري استشارة الطبيب للتشخيص واستكشاف خيارات العلاج

قائمة الدكتور بيرج للأدوية التي قد ترتبط بالخرف:

1. الأدوية التي تمنع الأستيل كولين

يشمل ذلك بعض أدوية الاكتئاب وفرط نشاط المثانة، تُثبّط الأدوية المضادة للكولين الأستيل كولين، وهو ناقل عصبي أساسي للذاكرة والتعلم والقدرات الإدراكية.
تشير الأبحاث إلى أن الاستخدام المطول لهذه الأدوية قد يزيد من خطر الإصابة بالخرف، بما في ذلك مرض الزهايمر.

أظهرت فئات معينة من الأدوية، مثل مضادات الاكتئاب ومضادات الذهان وأدوية المسالك البولية، ارتباطًا أقوى بزيادة خطر الإصابة بالخرف.

على الرغم من فعالية هذه الأدوية في علاج العديد من المشكلات الصحية، إلا أنه يتعين على مقدمي الرعاية الصحية تقييم الآثار الإدراكية المحتملة على المدى الطويل والنظر في بدائل أخرى ، خاصةً للمرضى المسنين.

تشمل أمثلة الأدوية المضادة للكولين ما يلي:

بعض الأدوية التى تستخدم غالبًا في التخدير وعلاج حالات مثل بطء القلب.
الادوية التى تستخدم لعلاج دوار الحركة وأحيانًا في التخدير.
والأدوية مضاد للهيستامين ولها أيضًا تأثيرات مضادة للكولين، وهذه الأدوية تستخدم لعلاج الحساسية ومساعدات النوم.
مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات: على الرغم من استخدامها في المقام الأول لعلاج الاكتئاب، إلا أن لها أيضًا تأثيرات مضادة للكولين.
مضادات الذهان: تمتلك بعض مضادات الذهان أيضًا خصائص مضادة للكولين.

٢-أدوية تحتوى على مادة البنزوديازيبين

تُعالج هذه الأدوية  القلق والأرق والنوبات، مما يؤثر على الجهاز العصبي المركزي والدماغ”. وقد أظهرت دراسات عديدة وجود صلة ذات دلالة إحصائية بين استخدام البنزوديازيبينات وارتفاع خطر الإصابة بالخرف، بما في ذلك مرض الزهايمر.

٣-مثبطات مضخة البروتون

تشمل هذه الأدوية أدوية  تعالج عسر الهضم وحرقة المعدة، ولكنها “قد تزيد من خطر التدهور المعرفي”، كما يقول الدكتور بيرج.

على الرغم من أن بعض الدراسات تشير إلى وجود صلة محتملة بين مثبطات مضخة البروتون (PPIs) وزيادة خطر الإصابة بالخرف، وخاصةً مع الاستخدام لفترات طويلة ، إلا أن الأدلة ليست قاطعة، ولم يتم إثبات وجود علاقة سببية بشكل قاطع بعد.

لم تجد بعض الأبحاث أي ارتباط يُذكر ، بينما اقترحت أبحاث أخرى زيادة محتملة ، مع اختلاف قوة الأدلة. يُعدّ إجراء المزيد من البحث ضروريًا لفهم العلاقة بين مثبطات مضخة البروتون والخرف بشكل شامل. ينبغي على من يشعرون بالقلق بشأن المخاطر المحتملة المرتبطة بمثبطات مضخة البروتون استشارة الطبيب لاستكشاف ما إذا كانت العلاجات أو الاستراتيجيات البديلة مناسبة.

تعمل هذه الأدوية عن طريق تثبيط مضخة البروتون، وهي إنزيم مسؤول عن إنتاج حمض المعدة. بتثبيط هذه المضخة، تُخفّض مثبطات مضخة البروتون مستويات حمض المعدة، مما يُخفف الأعراض المرتبطة بفرط الحموضة.

٤- المسكنات الأفيونية

تعمل عن طريق تحفيز مستقبلات الأفيون في الدماغ والجسم، مما يُثبط بفعالية إشارات الألم المنقولة بينهما.

أظهرت الأبحاث أن الاستخدام المطول أو المفرط للمواد الأفيونية يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالخرف متعدد الأسباب، بما في ذلك مرض الزهايمر. قد تؤدي المواد الأفيونية إلى اختلالات إدراكية كالتخدير والهذيان، والتي، وإن كانت قابلة للعكس، إلا أنها قد تزيد من خطر الإصابة بالخرف، لا سيما مع الاستخدام المطول أو المكثف. وقد سلّطت الأبحاث الضوء على استخدام المواد الأفيونية لدى الأفراد الذين يعانون من آلام مزمنة.

قد تتأثر العلاقة بين المواد الأفيونية والخرف بعوامل مختلفة مرتبطة بالألم المزمن، بما في ذلك الألم نفسه، والمشاكل الصحية السابقة، والأدوية المصاحبة. ورغم تزايد الأدلة، إلا أن إجراء المزيد من الدراسات ضروري لتوضيح الطرق الدقيقة التي يمكن أن تؤثر بها المواد الأفيونية على خطر الإصابة بالخرف.

ولحماية نفسك من مخاطر الخرف يمكنك استشارة طبيبك لاستبدال بعض الأدوية التى تستخدمها واتباع نمط حياة صحي يحميك من خطر الإصابة بالتدهور الادراكي.

نيوز برو :
احذر هذه الأدوية قد تسبب الزهايمر على المدى الطويل.. ازاى تحمى نفسك

نيوز برو :
احذر هذه الأدوية قد تسبب الزهايمر على المدى الطويل.. ازاى تحمى نفسك
#احذر #هذه #الأدوية #قد #تسبب #الزهايمر #على #المدى #الطويل #ازاى #تحمى #نفسك