قد تبدو العودة اللامعة لميجان ماركل إلى إنستجرام، بما في ذلك جولات الدراجات تحت أشعة الشمس ومقاطع الفيديو المنزلية والصور الحميمة لطفليها آرتشي وليليبت، مجرد إعادة تقديم أنيقة، ولكن وراء لقطات العائلة ذات التركيز الضعيف ربما يكون هناك دافع أعمق.
وفى هذا الصدد، قال مصدر مقرب من العائلة: “هاري حزين للغاية لأن والده يرفض رؤيته أو رؤية الأطفال – حتى عبر تطبيق زووم – لذلك فإن السوشيال ميديا بالنسبة له هو الملاذ الأخير حيث يأمل بشدة أن يرى الملك صورة آرتشي أو ليليبيت ويدرك ما يفتقده”.
وأضاف المصدر، أن هاري حاول مرارًا التواصل مع والده على مر السنين، حتى أنه جرب كل شيء من مكالمات ورسائل، لكن دون جدوى، والآن هذه طريقته في القول: “انظروا إلى ما يفوتكم”.
حتى وقت قريب، كان دوق ودوقة ساسكس حريصين بشدة على حماية خصوصية آرتشي، البالغ من العمر ست سنوات، وليليبت، البالغة من العمر أربع سنوات، وإبقائهما بعيدًا عن أعين الجمهور إلى حد كبير، لكن في الأسابيع الأخيرة، تبنت ميجان نهجًا أكثر انفتاحًا، حيث نشرت مقاطع عائلية لم تنشر من قبل، وشاركت لمحات من حياتهم في مونتيسيتو، وحتى رقصت أثناء الحمل قبل الولادة في مقطع فيديو انتشر على نطاق واسع الآن.
وتحدثت ميجان ماركل عن قرارها بالعودة إلى وسائل التواصل الاجتماعي ومشاركة بعض اللحظات العائلية الحميمة بينهما، في إحدى حلقات بودكاست Aspire مع رائدة الأعمال البريطانية إيما جريدج، حيث قالت لـ إيما: “هل شاهدتِ رقصة “بيبي ماما” الخاصة بي؟ كان ذلك قبل أربع سنوات، وأنا ممتنة لأني الآن، وبعد عودتي إلى مواقع التواصل الاجتماعي، أستطيع مشاركتها بشروطي الخاصة”.
بينما تُركّز ميجان على التمسك بفكرة الأصالة وربطها بأسلوب حياتها المميز – كما هو الحال دائمًا – قد تكون أسباب هاري أكثر شخصيةً بشكلٍ لافت، فقد كشفت مقابلته الأخيرة مع “بي بي سي”، عن عمق الخلاف العائلي وألم قلبه.
وقال الأمير هاري، في مقابلة مع المذيع مؤخرا خلال دردشة: “تعرضت لانتقادات شديدة، إنه “سيحب المصالحة”، كما اعترف بأنه “مدمر” لخسارة معركته القانونية بشأن حماية الشرطة في المملكة المتحدة، لكنه أضاف أن الملك لن يتحدث معه حاليا، فيما تبني هاري نبرة تصالحية على ما يبدو خلال المقابلة، وقال: “لا جدوى من مواصلة القتال.. الحياة ثمينة”.
تعليقات الزوار ( 0 )