نيوز برو : الرقص ضمن 5 تمارين لتنمية مهارات الذاكرة والتركيز.. خليها روتينك اليومى

في ظل الضغوط اليومية وتعدد المهام التي نواجهها، أصبح من الضروري العناية بصحة الدماغ وتنشيطه باستمرار، بجانب الصحة النفسية، فقد أثبتت الدراسات أن بعض الأنشطة اليومية البسيطة يمكن أن تُحدث فرقًا حقيقيًا في أداء الذاكرة والقدرة على التركيز، ولأن العقل مثل أي عضلة في الجسم، فهو بحاجة إلى تدريب منتظم للحفاظ على قوته ومرونته، ولذا نستعرض مجموعة من التمارين الذهنية والجسدية التي تساعد على تحسين الانتباه وزيادة التركيز وتقوية وظائف الدماغ بطريقة طبيعية وآمنة، وذلك وفقا لما نشره موقع ” prowellness”.

التأمل وتمارين الصفاء الذهني

يُعتبر التأمل من أكثر التمارين فعالية في تهدئة التوتر الذهني وتحسين التركيز، من خلال الجلوس في مكان هادئ لبضع دقائق يوميًا مع التركيز على التنفس أو على صوت معين، يمكن تصفية الذهن والتخلص من الأفكار المزعجة، مما يُعزز القدرة على الإنتباه ويُساعد في تحسين الذاكرة القصيرة وطويلة المدى.

تمارين التأمل

الرقص لتحفيز الذاكرة والحركة

لا يُعد الرقص مجرد وسيلة للترفيه، بل هو تمرين رائع للدماغ والجسم معًا، عندما يتعلم الشخص حركات جديدة أو يتبع إيقاعًا معينًا، فإن الدماغ يعمل على تنسيق الحركات مع الذاكرة الحركية والموسيقى، مما يُعزز وظائف الإدراك ويُحسن الحالة المزاجية في الوقت نفسه، الرقص أيضًا يُساهم في تنشيط الدورة الدموية وتحفيز مناطق متعددة من الدماغ.

النوم الجيد كوقود للعقل

يُعتبر النوم الجيد من الأساسيات التي لا يمكن الاستغناء عنها لصحة الدماغ، خلال النوم، يعمل العقل على ترتيب المعلومات التي استقبلها خلال اليوم وتخزينها بطريقة منظمة، مما يُساعد على تحسين الذاكرة والاستيعاب، لذلك، من المهم النوم من سبع إلى تسع ساعات يوميًا، والحرص على النوم في بيئة مريحة وهادئة لضمان جودة النوم.

النوم الجيد

تنشيط الذاكرة بالألعاب الذهنية

يمكن تعزيز التركيز من خلال مجموعة من الألعاب مثل الكلمات المتقاطعة، ألغاز الصور المقطعة، السودوكو، أو حتى تطبيقات الهاتف التي تعتمد على إختبار السرعة والملاحظة، هذه التمارين تُحفز التفكير المنطقي وتُحسن القدرة على إتخاذ القرار، وتُساعد العقل على العمل بكفاءة أعلى.

الألعاب الذهنية

تنمية المفردات والتعلم المستمر

من الطرق الفعالة أيضًا للحفاظ على نشاط الدماغ هو تعلم كلمات جديدة يوميًا ومحاولة استخدامها في الحديث أو الكتابة، هذا التمرين يُساهم في توسيع المدارك اللغوية، ويُحفز الذاكرة اللغوية ويُعزز القدرة على التعبير بوضوح، كما أن تعلم مهارات جديدة مثل لغة أجنبية أو مهارة فنية يُعد من الوسائل الممتازة للحفاظ على مرونة الدماغ.