قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) ديمترى بيسكوف، إنه ينبغى بدء الحوار حول مستقبل معاهدة تخفيض الأسلحة الاستراتيجية (ستارت) بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، إلا أن مسألة الترسانات النووية لكل من المملكة المتحدة وفرنسا ستُحل لا محالة.
وأضاف بيسكوف، فى تصريحات أوردتها وكالة أنباء “تاس” الروسية: “بالطبع، ينبغى أن تبدأ المفاوضات على المستوى الثنائي؛ فمعاهدة ستارت وثيقة ثنائية، لكن فى المستقبل، لن يكون من الممكن الاستغناء عن هذه الترسانات، لا سيما وأن هذه الترسانات تُشكّل جزءًا من المشكلة الشاملة للأمن الأوروبى العالمى والاستقرار الاستراتيجي“.
ووضعت معاهدة ستارت الثالثة (ستارت الجديدة) قيودًا على عدد الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، وبعض الصواريخ الأخرى، والرؤوس الحربية النووية لكل من روسيا والولايات المتحدة؛ وفى فبراير 2023، أعلن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين تعليق بلاده مشاركتها فى المعاهدة، مع أنها لم تنسحب منها.
وقال وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف إنه “قبل العودة إلى الحوار بشأن المعاهدة، تريد روسيا أن تفهم كيف سيتم حصر ترسانات القوى النووية الأخرى فى حلف شمال الأطلسى (ناتو) ــ المملكة المتحدة وفرنسا“.
تعليقات الزوار ( 0 )