في الأيام الأخيرة ، تبرز عشبة الأشواجاندا كمشروب صحى يتصدّر قائمة الأعشاب التي يكثر الحديث عنها واستخدامها ، خصوصًا فيما يتعلق بالتوتر والصحة العقلية. تعود أصول هذه النبتة الصغيرة إلى مناطق شمال إفريقيا، حيث تُستخدم منذ قرون طويلة في أنظمة علاجية تقليدية لدعم الاسترخاء والحيوية والهدوء الداخلي، وفقا لتقرير نشر فى موقع HEALTH الطبى.
ما الذي يمكن أن تقدمه الأشواجاندا لجسمك؟
الهدوء الذهني وتقليل التوتر
من أشهر استخدامات الأشواجاندا قدرتها المحتملة على تقليل مستويات هرمون الكورتيزول المرتبط بالضغط العصبي. يُعتقد أن مكوناتها تساعد الجسم على التكيّف مع الضغوط اليومية، مما يمنحها مكانة بارزة بين الأعشاب الطبيعية المضادة للتوتر.
تحسين نوعية النوم
ترتبط بعض الدراسات بتحسن جودة النوم لدى من يتناولون مكملات الأشواجاندا بانتظام، خاصة أولئك الذين يُعانون من صعوبات النوم المزمنة أو الأرق.
دعم الأداء البدني والرياضي
هناك دلائل على أن الأشواجاندا قد تُقلّل من الإرهاق العضلي، وتُساعد على تعزيز القدرة على التحمّل أثناء ممارسة النشاط البدني، خصوصًا في حالات التدريب المكثف.
تعزيز الهرمونات والخصوبة
تشير بعض الأبحاث الأولية إلى أن استخدام الأشواجاندا قد يدعم التوازن الهرموني لدى الرجال، وربما يُساهم في رفع مستويات التستوستيرون وتحسين جودة السائل المنوي.
دعم الذاكرة والانتباه
في سياق الصحة الإدراكية، يُعتقد أن لها دورًا إيجابيًا في تحسين التركيز والذاكرة، وهو ما يجعلها خيارًا واعدًا في الوقاية من التدهور المعرفي.
لا تُغفل هذه التفاعلات والتحذيرات
رغم فوائدها المحتملة، ليست الأشواجاندا خالية من المحاذير. إذ قد تتداخل مع:
أدوية السكري وضغط الدم.
مثبطات المناعة، لأنها قد تُحفّز جهاز المناعة.
أدوية الغدة الدرقية، إذ يُمكن أن تزيد من مستويات الهرمونات في الدم.
المهدئات والمنومات، لأن تأثيرها المهدئ قد يُضاعف النعاس أو بطء التنفس.
كما يُنصح بتجنّبها تمامًا في حالات الحمل أو قبل الخضوع للجراحات، وكذلك لمن يُعانون من فرط نشاط الغدة الدرقية.
الجرعة والشكل المناسب
تتوافر الأشواجاندا بأشكال متعددة: كبسولات، شاي، مساحيق، أو كريمات موضعية. تتراوح الجرعات الفموية الآمنة عادة بين 300 و600 ملغم يوميًا، لكن الأفضل هو الالتزام بتوجيهات الطبيب أو الشركة المصنعة، لأن الاستجابة تختلف من شخص لآخر.
تعليقات الزوار ( 0 )