نيوز برو : المضادات الحيوية تعالجها.. 10خرافات عن مرض السعفة الجلدية

قد يبدو اسم “سعفة الرأس” غريبًا أو حتى مقلقًا، وكثيرون يخلطون بين حقيقتها وما يُشاع عنها. فبينما يظن البعض أنها دودة تتحرك تحت الجلد، أو أنها لا تصيب إلا الأطفال، تكشف الحقائق الطبية أن الأمر مختلف تمامًا. في السطور التالية سنستعرض أشهر الخرافات المرتبطة بهذه العدوى الفطرية، ونوضح الحقيقة وراء كل منها، حتى تكون الصورة واضحة بعيدًا عن المبالغات أو المفاهيم الخاطئة.وفقا لتقرير نشر فى موقع ويب ميد الطبى.

سعفة الرأس: بين الأساطير والحقائق
 

الخرافة 1:
 

“السعفة دودة تعيش تحت الجلد”

الحقيقة: الاسم قد يكون مضللًا، لكن السبب الحقيقي هو عدوى فطرية تصيب الجلد أو فروة الرأس، ولا علاقة للديدان بالأمر مطلقًا.

الخرافة 2:
 

“السعفة لا تصيب إلا الجلد”

الحقيقة: يمكن أن تظهر على الأظافر وفروة الرأس ومناطق أخرى من الجسم، وأحيانًا تسبب تغيّرًا في اللون أو سماكة الأظافر.

الخرافة 3:
 

“كل من يصاب بالسعفة تظهر لديه حلقات حمراء”

الحقيقة: بعض الأشخاص يعانون من حلقات جلدية واضحة، لكن آخرين قد يلاحظون قشور أو طفح غير دائري، خصوصًا على فروة الرأس.

الخرافة 4:
 

“الأطفال وحدهم معرضون للسعفة”

الحقيقة: صحيح أن الأطفال يصابون بها بكثرة، لكن البالغين أيضًا قد يلتقطون العدوى، خاصةً إذا كانوا يمارسون رياضات فيها احتكاك جسدي أو يتشاركون الأدوات الشخصية.

الخرافة 5:
 

“السعفة غير معدية”

الحقيقة: السعفة شديدة العدوى، ويمكن أن تنتقل من شخص لآخر أو من أسطح وأدوات ملوثة، مثل الأمشاط والمناشف.

الخرافة 6:
 

“أعراضها تظهر فور الإصابة”

الحقيقة: قد تمر أيام أو حتى أسابيع قبل ظهور أي علامات واضحة، إذ أن فترة الحضانة قد تكون طويلة نسبيًا.

الخرافة 7:
 

“الحيوانات الأليفة لا تنقل السعفة”

الحقيقة: القطط والكلاب وغيرها من الحيوانات يمكن أن تحمل الفطر وتنقله للبشر، والعكس صحيح، مما يستدعي فحص الحيوان وعزله إذا لزم الأمر.

الخرافة 8:
 

“القشرة دائمًا سببها جفاف أو التهاب الجلد”

الحقيقة: أحيانًا تكون القشور على فروة الرأس علامة على إصابة فطرية بالسعفة، وليست مجرد قشرة عادية.

الخرافة 9:
 

“المضادات الحيوية هي الحل”

الحقيقة: المضادات الحيوية تقتل البكتيريا، بينما السعفة سببها الفطريات، لذا فهي تحتاج إلى أدوية مضادة للفطريات، إما موضعية أو فموية.

الخرافة 10:
 

“الإصابة بالسعفة مرة واحدة تحميك منها مستقبلًا”

الحقيقة: يمكن تكرار العدوى إذا لم يُستكمل العلاج أو لم تُتخذ الاحتياطات الوقائية، خصوصًا في حالات سعفة الأظافر.