ودّع النجم الكرواتي المخضرم لوكا مودريتش نادي ريال مدريد الإسبانى، بعد مسيرة مذهلة امتدت لـ13 عامًا، وذلك عقب خروج الفريق من بطولة كأس العالم للأندية على يد باريس سان جيرمان، فى نهاية حزينة لمسيرة أحد أبرز لاعبي النادي الملكي.
ومع اقتراب بدء رحلة جديدة في مسيرته الكروية، يغلق مودريتش صفحة أسطورية حافلة بالألقاب والإنجازات بقميص ريال مدريد.
ويُعد مودريتش اللاعب الأكثر تتويجًا بالألقاب في تاريخ ريال مدريد، إذ حصد 28 لقبًا، من بينها ست بطولات لدوري أبطال أوروبا وأربعة ألقاب للدوري الإسباني، بالإضافة إلى فوزه بجائزة الكرة الذهبية عام 2018.
وخاض اللاعب الكرواتى المخضرم 597 مباراة بقميص الفريق الملكى فى كل البطولات، سجل خلالها 43 هدفًا، وصنع 88 تمريرة حاسمة.
ورغم أن إنجازاته لا تقاس بالأرقام الفردية بقدر ما تجسدها البطولات، فقد أكد المدرب الإسباني تشابي ألونسو عقب مشاركة مودريتش الأخيرة أمام باريس سان جيرمان أن إرثه سيبقى خالدا.
وأضاف ألونسو “سيتذكره الجميع بسبب أشياء عظيمة، لا هذه الدقائق الـ25 أمام باريس سان جيرمان. إنه أسطورة، أسطورة حقيقية لريال مدريد. لقد كان من دواعي سروري تدريبه”.
ويمثل رصيد مودريتش الكبير من المباريات دليلا على وفائه الكبير للنادي، حيث يعتبر من بين أكثر اللاعبين ظهورًا في تاريخ ريال مدريد.
كما يحتل مركزًا متقدمًا بين أصحاب أكبر عدد من المشاركات في الدوريات الخمسة الكبرى منذ عام 2008، إلى جانب أسماء مثل أنطوان جريزمان.
تعليقات الزوار ( 0 )