نيوز برو : بحضور الملك تشارلز.. البحرية البريطانية تدشن غواصة نووية جديدة.. فيديو

⚓ Today, The King attended the Commissioning Ceremony for HMS Agamemnon, part of the Astute Class of nuclear-powered submarines. This formally marked the ship’s entry into the Royal Navy’s service. pic.twitter.com/dpPqztOJ4G

— The Royal Family (@RoyalFamily) September 22, 2025

في حفل حضره 500 شخص وترأسه الملك تشارلز الثالث، دشنت البحرية البريطانية الغواصة النووية السادسة من فئة Astute تحت اسم HMS Agamemnon في حوض بناء سفن في مدينة بارو ان فورنيس.

بدأت أعمال بناء الغواصة Agamemnon في يوليو 2013، وتم تسميتها رسمياً في أبريل 2024، قبل أن تُخرج من قاعة “ديفونشاير دوك” (Devonshire Dock Hall) في 2 أكتوبر 2024 تلاه الإطلاق في اليوم التالي.

ويعد تدشينها في سبتمبر 2025 تتويجاً لأكثر من 12 عاماً من العمل، رغم تأثر الجدول الزمني بعوامل عدة، منها تداعيات جائحة كورونا، وتخصيص الموارد، وتعقيدات التصميم.

التدشين يمثل خطوة أولى نحو الجاهزية التشغيلية، إذ ستبقى HMS Agamemnon في بارو لإجراء اختبارات نهائية تشمل تجارب الأحواض وتكامل الأنظمة، قبل بدء التجارب البحرية ونقلها لاحقاً إلى قاعدة كلايد البحرية الملكية البريطانية

وتحمل الغواصة اسم Agamemnon استمراراً لتقليد بحري يعود إلى القرن الثامن عشر، وتضم لوحة شرف مصنوعة من خشب البلوط المأخوذ من سفينة سابقة تحمل الاسم ذاته، في إشارة إلى تاريخها القتالي.

تُعد HMS Agamemnon الغواصة السادسة من فئة Astute، الذي يشمل 7 غواصات هجومية تعمل بالطاقة النووية، وهي الوحدة قبل الأخيرة في السلسلة ويبلغ طولها 97 متراً، وتزن 7400 طن، وتعمل بمفاعل PWR2 من إنتاج “رولز رويس” (Rolls-Royce)، مزود بدفع نفاث، ويكفي لتشغيل الغواصة طوال عمرها دون الحاجة لإعادة التزود بالوقود وتُحدد مدة التشغيل بحسب المؤن والطاقم، وتصل عادة إلى 90 يوماً

وتحتوي على ستة أنابيب طوربيد عيار 533 ملم، مع قدرة تخزين تصل إلى 38 سلاحاً، تشمل طوربيدات “سبييرفيش” (Spearfish) الثقيلة، وصواريخ كروز “توماهوك” (Tomahawk) للهجوم البري، التي توفر مدى هجوم يصل إلى نحو 1000 ميل.

والغواصة معنية بمهام تشمل مرافقة قوات الردع في البحر، ودعم مجموعة حاملات الطائرات، وتأمين البنية التحتية تحت الماء، وجمع المعلومات الاستخباراتية، ونشر قوات العمليات الخاصة من منصة غاطسة وتتيح الطوربيدات والصواريخ المجنحة تنفيذ مهام منع الوصول والهجوم البري، فيما توفر أنظمة الاستشعار قدرات الكشف والتتبع في البيئة تحت الماء.