نيوز برو : بوليانسكى: سوريا على مفترق طرق صعب والمصالحة الوطنية التحدى الأكبر

22 أغسطس 2025 - 7:09 ص

نيوز برو :
بوليانسكى: سوريا على مفترق طرق صعب والمصالحة الوطنية التحدى الأكبر

نيوز برو : 
                                            بوليانسكى: سوريا على مفترق طرق صعب والمصالحة الوطنية التحدى الأكبر
نيوز برو :
بوليانسكى: سوريا على مفترق طرق صعب والمصالحة الوطنية التحدى الأكبر


نيوز برو :
بوليانسكى: سوريا على مفترق طرق صعب والمصالحة الوطنية التحدى الأكبر

أعرب نائب مندوب روسيا في الأمم المتحدة دميترى بوليانسكى، عن قلق موسكو العميق من استمرار عدم الاستقرار في سوريا، محذرا من أن العنف يمثل تهديدا خطيرا للمصالحة الوطنية ومستقبل الدولة.

جاء ذلك خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي ناقش الوضع في سوريا، بناء على التقارير الشاملة التي قدمها المبعوث الخاص غير بيدرسن ونائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث.

وأكد المندوب الروسي أن علاقات بلاده مع سوريا “تقوم على تقاليد مثبتة من الصداقة والاحترام المتبادل”، مشيرا إلى زيارة وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني إلى موسكو في 31 يوليو الماضي كدليل على متانة هذه العلاقات.

وركز البيان الروسي على جملة من التحديات الخطيرة التي تواجهها سوريا أهمها:

العنف الطائفي والعرقي: أعرب بوليانسكي عن “قلق بالغ” إزاء الأحداث المأساوية الأخيرة في السويداء والتي أسفرت عن نزوح 200 ألف شخص، وكذلك مجزرة مارس ضد العلويين على الساحل السوري. وحذر من أن استمرار هذا الوضع يقوض المصالحة الوطنية واستعادة العقد الاجتماعي.

المصالحة والعدالة: طالبت موسكو بإجراء “تحقيقات دقيقة ومحايدة” في جميع أعمال العنف ذات الخلفية الطائفية أو العرقية، ومحاسبة الجناة بغض النظر عن مكانتهم. وربطت ذلك باستعادة ثقة الأقليات في السلطات الجديدة.

التهديد الإرهابي: أدان بوليانسكي الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة في دمشق في 22 يونيو وأسفر عن مقتل أكثر من 20 شخصا، وحث السلطات السورية على تكثيف جهود مكافحة الإرهاب وحماية المقدسات.

وشدد البيان على ضرورة أن تكون العملية السياسية شاملة لكل السوريين دون استثناء، وفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2254، معربا عن توقعه أن تكون الانتخابات البرلمانية المخطط لها في سبتمبر شاملة لجميع المجموعات.

وحذرت موسكو من “تهميش” الضباط المحترفين الذين خدموا البلاد بإخلاص حتى ديسمبر 2024، مقارنة ذلك بما حدث في العراق حيث شكل الضباط المهمشون “العمود الفقري” لهجمات داعش بدافع الانتقام.

ولفت البيان إلى أن أمن سوريا يتم تقويضه بسبب “استمرار احتلال إسرائيل لهضبة الجولان وكذلك الغارات الجوية الإسرائيلية على الأراضي السورية”، داعيا إلى الامتثال الصارم لمبادئ احترام سيادة سوريا ووحدتها الإقليمية.

كما أكد البيان على تعقيد الوضع الإنساني في البلاد، وحث الأمم المتحدة على مواصلة تقديم المساعدة، وطالب السلطات السورية بتسهيل عمل الوكالات الإنسانية وضمان سلامة عمال الإغاثة.

كما رحب بوليانسكي برفع العقوبات الأحادية الجانب عن سوريا ووصفها بـ “نافذة فرص”، لكنه دعا إلى “دعم شامل وطويل الأمد” يركز على استعادة القطاعات الرئيسية ووضع أساس متين للتنمية المستقبلية، وليس المساعدة المؤقتة فقط.

واختتم المندوب الروسي بالتأكيد على أن روسيا “صديقة قديمة وموثوقة لسوريا” ومستعدة لمواصلة تقديم كل المساعدة الممكنة للشعب السوري، معربا عن الأمل في أن تصبح سوريا قريبا “دولة قوية ومستقلة ومستقرة يشعر فيها جميع السوريين بالراحة، بغض النظر عن انتمائهم العرقي أو الطائفي”.

كما أعرب عن امتنانه لـ “الزملاء السوريين للخطوات التي يتخذونها لضمان سلامة المواطنين الروس والمرافق الروسية في سوريا”.

نيوز برو :
بوليانسكى: سوريا على مفترق طرق صعب والمصالحة الوطنية التحدى الأكبر

نيوز برو :
بوليانسكى: سوريا على مفترق طرق صعب والمصالحة الوطنية التحدى الأكبر
#بوليانسكى #سوريا #على #مفترق #طرق #صعب #والمصالحة #الوطنية #التحدى #الأكبر