أعلن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب اليوم الأربعاء، أنه يدرس إمكان اتخاذ إجراء قانونى ضد صحيفة نيويورك تايمز، فى أحدث هجوم على إحدى وسائل الإعلام الأمريكية الكبرى.
وانتقد ترامب – فى منشور على منصته تروث سوشيال- الطريقة التى تعاملت بها الصحيفة مع دعواه القانونية على شركة باراماونت المالكة لشبكة “سى بى إس”، وقال إن تغطيتها الصحفية “تجعلهم مسئولين عن التدخل غير المشروع، بما فى ذلك فى الانتخابات، وندرس ذلك باهتمام”.
والدعوى المقامة على باراماونت، محورها مقابلة أجراها برنامج “60 دقيقة” مع المرشحة الديمقراطية السابقة كامالا هاريس قبل الانتخابات العام الماضي، والتى يقول ترامب إنها حررت لإبطال رد محرج.
وقال ترامب، إن “القضية التى لدينا ضد برنامج 60 دقيقة وسى بى إس وباراماونت، هى قضية رابحة فعلا”.
وأضاف “تزعم صحيفة نيويورك تايمز الفاشلة التى تعتمد الأخبار الكاذبة سواء فى الكتابة أم فى استطلاعات الرأي، أن الناس قالوا، إن القضية لا أساس لها من الصحة”.
وتابع “لم يحدث شيء مثل هذا من قبل، خلق إجابة لمرشح رئاسى بشكل غير قانونى، وعليهم أن يدفعوا ثمن ذلك، وعلى صحيفة التايمز أيضا أن تتحمل مسؤولية سلوكها غير القانونى المحتمل”.
وأفادت وسائل إعلام أمريكية عدة فى الأيام الأخيرة، أن إدارة شركة باراماونت وافقت على خطط للتوصل إلى تسوية مع ترامب، للمساعدة فى الحصول على موافقة الجهات التنظيمية على بيع الشركة لشركة أخرى.
وفى تقاريرها عن التسوية المحتملة، قالت وسائل إعلام منها صحيفة نيويورك تايمز، إن العديد من المحللين القانونيين ينظرون إلى قضية ترامب على أن لا أساس لها من الصحة، ومن المرجح أن تُفرض أو تفشل فى ظل الحماية الواسعة لحرية الصحافة.
تعليقات الزوار ( 0 )