أفادت تقارير إعلامية أن ميجان ماركل، دوقة ساسكس، تشعر بالقلق والتوتر مع ظهور مؤشرات على تحسن العلاقات بين الأمير هاري ووالده الملك تشارلز الثالث، ما أثار مخاوف بين مراقبي الشأن الملكي من احتمال أن تأتي المصالحة على حسابها.
ووفقًا لمصادر مقربة من ميجان، فإنها تخشى من أن يتبع القصر الملكي استراتيجية مشابهة لتدخل الملكة إليزابيث الراحلة في طلاق الأمير تشارلز والأميرة ديانا، حينما أوصت علنًا بإنهاء زواجهما عام 1995، وقال مصدر مقرب من ميجان: “إنها تعتقد بقوة أن العائلة المالكة تتآمر لإحداث شرخ بينها وبين هاري”.
بعد خمس سنوات من تخلي الزوجين عن أدوارهما الملكية ومغادرتهما بريطانيا، تشير التقارير إلى أن عودة التقارب العائلي بدأت تثير شعورًا بعدم الأمان لدى ميجان، خصوصًا بعد عقد اجتماعات مهمة بين مسؤولي القصر ومستشاري الأمير هاري في لندن دون إشراكها بشكل مباشر.
وقد أثارت مخاوف كبيرة لقاء جرى في 12 يوليو بين السكرتير الإعلامي للملك تشارلز ومستشاري هاري في بريطانيا، اعتبره البعض خطوة حاسمة في كسر الجمود بين الطرفين، وبحسب المصادر، فإن ميجان تشعر بأنها تُستبعد تدريجيًا من دائرة صنع القرار، وأن هاري يتصرف بشكل أكثر استقلالية، على عكس ما كان في السابق، قائلًا: “دوقة ساسكس تشعر أن الأمور تنزلق من بين يديها، خاصة أن هاري يتخذ قرارات دون الرجوع إليها كما اعتاد”.
وتُعزى مخاوف ميجان أيضًا إلى إدراكها للتاريخ الملكي، إذ تخشى أن يستخدم القصر نفس النهج الذي أدى إلى إنهاء زواج تشارلز وديانا، بهدف استعادة هاري إلى المؤسسة الملكية مع تهميشها.
وأكدت المصادر أن ميجان حذّرت الأمير هاري من قبول أي ترتيبات قد تُقصيها أو تقلل من شأن شراكتهما، من جانبه، لم يُخفِ الأمير هاري رغبته في إعادة بناء العلاقة مع والده وشقيقه، إذ صرّح سابقًا: “هو لا يكلمني، لكن سيكون من الجميل أن نتصالح.. لم يكن يجب أن تصل الأمور إلى هذا الحد”.
وأوضح أحد المطلعين على الشأن الملكي :”هاري يتولى زمام المبادرة في المحادثات لأنه يعلم أن ميجان، رغم حبه لها، قد تُعتبر شخصية مثيرة للجدل من وجهة نظر العائلة. لكن هذا الوضع يضعها في دائرة عدم الارتياح، وهي تشعر بشكل متزايد أن العائلة المالكة تحاول تفكيك زواجهما”.
تعليقات الزوار ( 0 )