أكد تقرير جديد أن كيت ميدلتون، أميرة ويلز، تتمتع بصفات ملكية وكأنها ولدت بها، ففى العائلة المالكة التسلسل الهرمي هو الأساس والبروتوكول أقرب إلى الرياضة، وقليلون هم من يخوضون غمار اللعبة الطويلة مثل كيت ميدلتون، فأميرة ويلز قد لا تنحدر من سلالة ملكية، لكنها أتقنت قواعد بيت وندسور أكثر من معظم من ولدوا فيه، ولا يقتصر الأمر على حاشية الملكة فقط، بل يتابع الجمهور البريطانى تطورها وتحركاتها ويحب الفائزة الحكيمة، حسبما نشر موقع marca.
كيت، ليست مجرد أميرة ويلز، بل هى أيضًا مثالٌ يُحتذى به فى آداب السلوك الملكى، وأثناء حضورها فعاليةٍ مع الأميرة آن، شقيقة الملك تشارلز، وأحد كبار أفراد العائلة المالكة، أثبتت كيت ميدلتون، مجددًا أنها تعرف تمامًا متى تتقدم ومتى تتراجع.
ورغم زواجها من الملك المستقبلي وحملها لقب ملكة المستقبل، انتظرت كيت بصبر أن تتقدم عليها الأميرة آن، قبل أن تتبعها، حيث إنه في التصنيفات الملكية، تتفوق “آن” على “كيت” في غياب الأمير ويليام، وبدلًا من تحدي النظام، تبنته “كيت” كخبيرة مخضرمة، فلم يكن الأمر يتعلق بخسارة الأرض، بل بمعرفة قواعد اللعبة، وربما سمح أفراد آخرون من العائلة المالكة للكبرياء أو الغرور بالتدخل في تحديد تصرفاتهم، لكن كيت لم تفعل، لأنها تقرأ الغرفة كما يقرأ قائد ميدان المعركة دون أي نظرات محرجة.
وأضاف التقرير: “بينما قد ينهار البعض تحت ضغط النظرة الملكية والتقاليد العريقة، تزدهر كيت فيهما بقدرتها على التحرك بأناقة، حتى عند التنحي، وهذا بالضبط سبب حب الملكة إليزابيث الراحلة، لها، لأنها تفي بجميع المعايير من التكتم والتواضع والأناقة ولا تكتفي بتجسيد الملوكية؛ بل تجسدها”.
وأشار التقرير إلى أن هذه اللحظات الصغيرة، وإن كانت مؤثرة، فهي سبب بقاء كيت ميدلتون محبوبة لدى أفراد العائلة المالكة والجمهور، فهي لا تطلب الأضواء، ومع ذلك تتألق فيها دائمًا، لأن معرفة متى تقود ومتى تتبع ليس ضعفًا، بل حكمة، وكيت بارعة في ذلك.
وفي عالم حيث الألقاب مهمة وكل خطوة يتم التدقيق فيها، تثبت كيت ميدلتون مرارا وتكرارا أن معرفة مكانك لا يعني اللعب في مكان صغير، بل يعني اللعب بذكاء.
تعليقات الزوار ( 0 )