تسببت فردة حذاء فى الإيقاع بلص محترف حاول سرقة مستشار سابق للرئيس الأمريكى الأسبق بيل كلينتون، بعد أن أمسك به المارة عقب خطفه الهاتف منه فى العاصمة البريطانية لندن.
ووفقاً للتفاصيل التى نشرتها صحيفة التليجراف، فإن اللص الذى أطلق عليه لقب “خاطف الهواتف السندريلا”، قد حكم عليه بالسجن 15 شهراً بعد أن طار حذاؤه فى مسرح الجريمة.
وتصدى بعض المارة للمجرم المحترف سبنسر دوارتى، البالغ من العمر 29 عاماً، بعد أن خطف هاتفاً محمولاً من بريان دى كلير، مستشار المناخ السابق لبيل كلينتون.
واستهدف دوارتى، الذى كان يستقل دراجة كهربائية، ضحيته بالقرب من كاتدرائية سان بول فى السابع من أغسطس العام الماضى، قبل أن يحاول بعض عمال المدينة فى لوجيت هيل إيقافه.
وسجلت كاميرات المراقبة لحظة خلع فردة حذاء اللص أثناء العراك، والتى استخدمتها الشرطة لتتبع حمضه النووى وتعقبه.
وتم إيداع دوارتى فى السجن بعد إقراره بالذنب فى تهمة سرقة واحدة فى محكمة التاج الداخلية بلندن.
وصف أندرو ووكر، مدير الأدلة الجنائية الجسدية فى شرطة مدينة لندن، دوارتى بأنه “خاطف الهواتف السندريلا” بعد أن ترك حذائه الذى يحتوى على حمضه النووى فى مكان الحادث.
وتابع ووكر قائلاً: تمكنا من الحصول على مستويات كافية من الحمض النووى من الحذاء للوصول إلى ملف تعريف رئيسى واحد مناسب للبحث فى قاعدة بيانات الحمض النووى الوطنية. وأدى هذا البحث إلى “تطابق” مع رجل سبق تحميل ملفه التعريفى. وتم تقديم اللص للمحاكمة.
وأظهر مقطع فيديو لحظة قفز أحد المشاة إلى الشارع وتصديه للسارق الذى سقط على الطريق وهو على دراجته. فقد دوارتى حقيبة ظهره التى تحتوى على عبوة من أغطية الوجه ولفّتين من ورق القصدير فى الشجار الأول.
وكان دوارتى مرتديًا قميصًا فسفوريًا وخوذة، وتمكن من ركوب الدراجة مجددًا والسير على الرصيف قبل أن يتم إسقاطه مرة أخرى. ركض دوارتى عبر الطريق، فواجهه رجل ملتح. ثم حاول أربعة مشاة الإمساك به، لكنه هرب تاركًا حذائه على الرصيف.
كان دوارتى يضع رقاقة فضية فى حقيبته ليلف بها هاتفه حتى لا تتمكن أجهزة التتبع من اكتشافه قبل فتحه ومسحه.

تعليقات الزوار ( 0 )