نيوز برو : دراسة تحذر من الإفراط فى ألعاب الفيديو.. خطر صامت على الشباب

15 أغسطس 2025 - 6:09 م

نيوز برو :
دراسة تحذر من الإفراط فى ألعاب الفيديو.. خطر صامت على الشباب

نيوز برو : 
                                            دراسة تحذر من الإفراط فى ألعاب الفيديو.. خطر صامت على الشباب
نيوز برو :
دراسة تحذر من الإفراط فى ألعاب الفيديو.. خطر صامت على الشباب


نيوز برو :
دراسة تحذر من الإفراط فى ألعاب الفيديو.. خطر صامت على الشباب

لم تعد ألعاب الفيديو مجرد هواية جانبية، كما كانت قبل عقدين من الزمن، بل تحولت اليوم إلى نشاط يومى رئيسى لدى ملايين الأطفال والمراهقين حول العالم، وبالرغم من المتعة والإثارة التى تمنحها، إلا أن الدراسات الحديثة بدأت تدق ناقوس الخطر بشأن تأثيراتها على الصحة النفسية والجسدية عندما يتحول اللعب إلى عادة مفرطة.

أكثر من مجرد تسلية

الدراسة الأخيرة التى أجراها فريق بحثى فى آسيا شملت آلاف المراهقين، ووجدت أن نسبة كبيرة منهم يقضون أكثر من خمس ساعات متواصلة فى اللعب، وهو ما يرتبط بارتفاع معدلات القلق والاكتئاب واضطراب النوم، المقلق أكثر أن هذه الأعراض لا تقتصر على الجانب النفسي، بل تمتد لتشمل ضعف الثقة في الأداء الدراسي، والانطواء الاجتماعي، والشعور بالوحدة، هذا ما أكده تقرير نشر فى موقع هيلث الطبى.

فئة أكثر عرضة للخطر

أظهرت النتائج أن الذكور هم الأكثر عرضة للإفراط مقارنة بالإناث، وربط الباحثون ذلك بطبيعة الألعاب التي يفضلها الأولاد، والتي غالبًا ما تعتمد على المنافسة والتحدي المستمر، كما أن المراهقين الذين لديهم تاريخ مع اضطرابات مثل فرط الحركة أو طيف التوحد يكونون أكثر حساسية للتأثيرات السلبية.

اضطراب الإدمان.. مرض مُعترف به

في عام 2018، صنفت منظمة الصحة العالمية اضطراب إدمان الألعاب كحالة صحية تستدعي التدخل، بعدما تبين أن بعض اللاعبين يفقدون السيطرة الكاملة على عاداتهم، ما يؤثر على النوم، العلاقات الاجتماعية، والقدرة على الالتزام بالمسؤوليات اليومية.

الصورة ليست سوداء بالكامل

رغم هذه المخاطر، هناك أبحاث أخرى تشير إلى أن اللعب المعتدل يمكن أن يكون محفزًا للعقل، إذ يساعد على تحسين سرعة رد الفعل، تنمية مهارات حل المشكلات، وتعزيز الذاكرة والانتباه، المشكلة الحقيقية تبدأ عند تجاوز الحد المعقول، أي اللعب لعدة ساعات يوميًا بشكل متواصل، وهو ما يحوّل الفوائد المحتملة إلى أضرار تراكمية.

كيف نصل للتوازن؟

خبراء الصحة النفسية ينصحون بجدولة وقت اللعب بحيث لا يتجاوز ساعة أو ساعتين يوميًا، مع ضرورة تخصيص وقت كافٍ للأنشطة البدنية، القراءة، والتفاعل الاجتماعي المباشر، كما أن متابعة الأهل لعادات اللعب لدى أبنائهم والتأكد من عدم تأثيرها على النوم أو الدراسة أمر أساسي للوقاية من الإدمان.

ألعاب الفيديو ليست العدو، لكنها مثل أى نشاط آخر، تحتاج إلى اعتدال، فالتجربة التى تمنحنا الإثارة والتشويق يمكن أن تصبح عبئًا ثقيلًا إذا تركناها تسيطر على يومنا بالكامل، إدارة الوقت وخلق توازن بين اللعب والحياة الواقعية هو الطريق للحفاظ على المتعة وتجنب المخاطر.

نيوز برو :
دراسة تحذر من الإفراط فى ألعاب الفيديو.. خطر صامت على الشباب

نيوز برو :
دراسة تحذر من الإفراط فى ألعاب الفيديو.. خطر صامت على الشباب
#دراسة #تحذر #من #الإفراط #فى #ألعاب #الفيديو #خطر #صامت #على #الشباب