نيوز برو : دراسة: صوت بكاء الرضيع يزيد حرارة الوجه عند البالغين كوسيلة للفت الانتباه

22 سبتمبر 2025 - 6:08 م

نيوز برو :
دراسة: صوت بكاء الرضيع يزيد حرارة الوجه عند البالغين كوسيلة للفت الانتباه

نيوز برو : 
                                            دراسة: صوت بكاء الرضيع يزيد حرارة الوجه عند البالغين كوسيلة للفت الانتباه
نيوز برو :
دراسة: صوت بكاء الرضيع يزيد حرارة الوجه عند البالغين كوسيلة للفت الانتباه


نيوز برو :
دراسة: صوت بكاء الرضيع يزيد حرارة الوجه عند البالغين كوسيلة للفت الانتباه

كشفت دراسة جديدة أن بكاء الطفل الرضيع – وخاصة تلك التي تشير إلى الألم – يثير هبات ساخنة في وجوه البالغين، ربما كطريقة لتحفيزنا على اتخاذ إجراء، حيث قد تزداد حرارة الجسم عند البالغين مع بكاء الطفل، بحسب موقع “ساينس ألرت”.

تتشكل صرخات الألم بشكل مختلف عن الأصوات الأخرى التي يصدرها الطفل، فهي تنقبض بقوة في قفصه الصدرى، مما يدفع دفعات عالية الضغط من الهواء عبر الحبال الصوتية لإنتاج نغمات متغيرة وأصوات غير متناغمة تعرف لدى خبراء الصوت باسم ” الظواهر غير الخطية ” أو NLPs.

وقال عالم الأحياء الصوتية في جامعة جان مونيه الفرنسية ليني ليجو وزملاؤه: “لقد ثبت أن البرمجة اللغوية العصبية هي مؤشرات موثوقة لمستوى الضيق والألم الذي يعبر عنه الطفل”.

وأوضح قائلاً: “تشير نتائجنا إلى أن مستوى البرمجة اللغوية العصبية في البكاء يعمل على تعديل الديناميكيات الزمنية للاستجابة الحرارية للوجه لدى المستمعين، بغض النظر عن جنسهم.”

يمكن للأطباء عادة التمييز بين صرخات الانزعاج العادية وتلك الصرخات التي تسبب تجميد الدم في الجسم والتي تشير إلى ألم شديد، ولكن من غير الواضح بالضبط كيف تصل أجسادنا إلى هذا التأثير المعرفي الأعلى مرتبة.

أراد فريق بقيادة باحثين من جامعة جان مونيه وجامعة سانت إتيان، وكلاهما في فرنسا، معرفة كيف تؤثر هذه الأصوات على الأنظمة العصبية للبالغين على مستوى اللاوعي والآثار الفسيولوجية التي تثيرها.اختبر الباحثون ردود فعل 41 مشاركًا (21 رجلًا و20 امرأة، بمتوسط عمر 35 عامًا) تجاه أصوات بكاء الأطفال.

استمع هؤلاء البالغون إلى مجموعة مختارة من 23 مقطعًا صوتيًا، سجلت لـ 16 رضيعًا مختلفًا أثناء شعورهم بانزعاج خفيف أثناء الاستحمام، أو ألم تلقي لقاح لدى الطبيب.بينما كان المشاركون يستمعون، رصدت كاميرا حرارية تغيرات درجة حرارة وجوههم.

ارتفاع حرارة هذا الجزء من الجسم هو استجابة من الجهاز العصبي اللاإرادي، وهو الجزء اللاواعي إلى حد كبير من جهازنا العصبي الذي يتحكم في وظائف الجسم الداخلية مثل معدل ضربات القلب والتنفس والهضم.

وبعد الاستماع، أبلغ المشاركون أيضًا عما إذا كانوا يعتقدون أنهم سمعوا أصواتًا تشير إلى عدم الراحة أو الألم.

وقال الباحثون “إن الاختلافات في درجة حرارة وجه المستمع، والتي تعد مؤشراً على الاستجابة العاطفية اللاإرادية، تعكس الألم الذي يعبر عنه بكاء الطفل”.

أثارت الصرخة ذات المستوى الأعلى من البرمجة اللغوية العصبية استجابة حمراء أقوى من وجوه المستمعين، مما يشير إلى أن هذه الأصوات الفوضوية أكثر فعالية في جذب انتباه البالغين، على المستوى الفسيولوجي، من الصرخات ذات البرمجة اللغوية العصبية القليلة أو المعدومة.

وقد لوحظت هذه الاستجابة للبكاء عالي البرمجة اللغوية العصبية بشكل متساو لدى المشاركين من الذكور والإناث، مما يضيف إلى النتائج السابقة التي توصل إليها الباحث بأن كلا الجنسين يمكنهما تحديد الألم بشكل موثوق في بكاء الطفل.

وقال الباحثون “في حين أن نتائجنا تبدو مثيرة للاهتمام وجديدة، فإن هذه الدراسة تظل أولية إلى حد ما وتثير عددا من الأسئلة، سواء من حيث تفسير النتائج أو من وجهة نظر منهجية”.

أولاً، كانت خبرة المشاركين مع الأطفال محدودة أو معدومة، لذا لا تعكس هذه النتائج بالضرورة الاستجابة الفسيولوجية للآباء ذوي الخبرة قد تكشف الدراسات المستقبلية عن كيفية اختلاف الاستجابات الفسيولوجية للبرمجة اللغوية العصبية باختلاف الخبرة.

يشير الباحثون أيضًا إلى أن الصرخات المُستخدمة في هذه الدراسة هي أصوات طبيعية، وهي مزيج معقد من الظواهر الصوتية لم يحددوا بعد أي من عمليات البرمجة اللغوية العصبية يثير استجابة حراريةً، أو ربما يكون مزيجها المقلق هو ما يرسل إشارة استغاثة قوية كهذه.

نيوز برو :
دراسة: صوت بكاء الرضيع يزيد حرارة الوجه عند البالغين كوسيلة للفت الانتباه

نيوز برو :
دراسة: صوت بكاء الرضيع يزيد حرارة الوجه عند البالغين كوسيلة للفت الانتباه
#دراسة #صوت #بكاء #الرضيع #يزيد #حرارة #الوجه #عند #البالغين #كوسيلة #للفت #الانتباه