نيوز برو : ريال مدريد غاضب قبل مواجهة أوساسونا.. والليجا تتسبب في سابقة لم تحدث منذ 38 عامًا الدوري الاسباني

يسود الغضب في نادي ريال مدريد قبل انطلاق بطولة الدوري الإسباني لموسم 2025-2026، حيث يفتتح الفريق مشواره بمواجهة أمام أوساسونا.

وتقام مباراة ريال مدريد وأوساسونا يوم 19 أغسطس الجاري، على ملعب “سانتياجو برنابيو” في أولى مباريات الفريق بالدوري الإسباني “الليجا” للموسم الجديد.

ريال مدريد غاضب بعد قرار لجنة المسابقات برفض تأجيل مباراة الفريق الافتتاحية في الدوري الإسباني أمام أوساسونا، ورغم أن القرار يتماشى مع اللوائح الحالية، إلا أن النادي يرى فيه تجاهلًا لظروفه الخاصة، لا سيما بعد مشاركته في نصف نهائي كأس العالم للأندية يوم 9 يوليو ضد باريس سان جيرمان.

وتفيد صحيفة “آس” الإسبانية، أن ريال مدريد يرى أن رابطة الليجا أظهرت قلة تعاطف واضحة، خاصة أن أوساسونا، الطرف المنافس في المباراة، لم يعترض على فكرة التأجيل، مما يعني أن القرار لم يكن نتيجة وجود نزاع بين الناديين.

وفقًا لتوصيات الاتحاد الدولي للاعبي كرة القدم المحترفين، كان من المفترض أن يحصل اللاعبون على 3 أسابيع من الراحة تليها 3 أسابيع من التحضير قبل العودة للمباريات الرسمية.

اقرأ أيضًا | لاعب ليفربول يرفض الانضمام إلى ريال مدريد

وفي الوقت الذي حصل فيه لاعبو مدريد على 24 يومًا من الراحة، فإن فترة الإعداد الفعلية للموسم الجديد ستقتصر على 15 يومًا فقط، قبل أول مباراة رسمية، في ظل غياب جدول ودي حقيقي، باستثناء مباراة واحدة فقط يوم 12 أغسطس أمام فريق دبليو إس جي تيرول النمساوي.

ريال مدريد مدريد كان يأمل في بدء موسمه بالجولة الثانية، يوم 24 أغسطس أمام أوفييدو، وهو ما كان متفقًا عليه بحسب رؤية النادي ضمن تفاهمات سابقة بين رابطة اللاعبين المحترفين في إسبانيا والليجا، والتي تنص على أحقية الأندية المشاركة في كأس العالم للأندية بالحصول على تأجيل للجولة الأولى في حال بلوغهم الأدوار النهائية، غير أن الليجا أنكرت وجود مثل هذا الاتفاق.

ويعتقد مسؤولو النادي أن العلاقة المتوترة مع خافيير تيباس، رئيس الليجا، قد لعبت دورًا في القرار، كما يشيرون إلى أن رفض التأجيل قد يكون أيضًا انعكاسًا للموقف السلبي الذي تتبناه الليجا تجاه بطولة كأس العالم للأندية التي تنظمها فيفا.

القرار يأتي بعد موسم استثنائي لريال مدريد خاض خلاله 68 مباراة، وهو الرقم الأعلى في تاريخ النادي خلال موسم واحد، ومع وجود فارق زمني قدره 40 يومًا فقط بين مباراة نصف نهائي المونديال ومباراة أوساسونا، ستكون هذه أقصر فترة راحة في تاريخ النادي منذ عام 1987، حين تحولت الليجا إلى نظام 20 فريقًا.