قال السفير إيريك شانون، سفير كندا فى مصر، إن التجارة ركيزتان أساسيتان للعلاقات الثنائية بين مصر وكندا، والتي تشمل تعاوناً فى عدة مجالات أبرزها التعليم.
وفى لقاء مع عدد من الصحفيين، تحدث السفير الكندى عن العلاقات بين البلدين، وقال إن حجم التجارة الثنائية بلغ 814 مليون دولار أمريكي في عام 2023، حيث شملت الصادرات الكندية إلى مصر سلعًا رئيسية مثل خام الحديد والقمح ومنتجات الألبان، بينما تصدرت منتجات الذهب والصلب الصادرات المصرية إلى كندا. كما تنشط الشركات الكندية في قطاعي التعدين والتكنولوجيا النظيفة في مصر، وتكتسب المنتجات الطبية الكندية زخمًا متزايدًا.
وأشار السفير إلى أنه يتطلع لزيارة العديد من المدن المصرية فى الفترة القادمة، حيث سيزور الإسكندرية فى أكتوبر المقبل لدراسة إمكانات المناطق المختلفة إلى جانب الصعيد والدلتا التعرف على فرص التعاون والاستثمارات، والاستفادة من التزام مصر بالإصلاح الاقتصادى.
أوضح السفير شانون أن كندا تسعى إلى زيادة حجم التعاون والاستثمار بين البلدين، حيث يرى أن المستوى الحالي لا يعكس أهمية العلاقات الثنائية، موضحاً أن هناك فرص كبيرة فى مصر للمستثمرين الكنديين، وقال: علينا أن نعمل مع مصر- حكومة وقطاع خاص – لتعزيز التعاون فى هذا القطاع.
من ناحية أخرى، أعرب السفير عن سعادته بتجاوز مصر وكندا لفترة صعبة من العلاقات بينهما فى السنوات الماضية، والتي بدأت بعد أن سحب الجانب المصرى التأشيرة عند الوصول للكنديين رداً على بطء إصدار التأشيرات للمصريين، والذى كان سببه الكم الهائل من التقدم للحصول على التأشيرات.
لكن تم حل هذا الأمر، وبدءًا من ديسمبر الماضى عاودت مصر منح التأشيرة للكنديين عند الوصول. وكانت هذه محطة مهمة للغاية تساعد فى جذب المستثمرين والسياح الكنديين إلى مصر، ونحن ملتزمون بتسهيل المرور فى الاتجاهين.
وانعكس تحسن العلاقات فى الاتصالات التي أجريت فى يونيو الماضى بين الرئيس السيسى ورئيس الوزراء مارك كارنى، إلى جانب الاتصالات على مستوى وزراء الخارجية، ووجود رؤية مشتركة فى المنطقة.
وأعرب السفير عن تطلعه على تبادل الزيارات الوزارية بين البلدين، وأن تحضر كندا افتتاح المتحف المصرى الكبير، وأن تشارك فى مؤتمر تنظمه مصر عن غزة ما بعد الحرب.
تعليقات الزوار ( 0 )