نيوز برو : عايشة فى بيت عيلة ومفتاح شقتك مع حماتك.. استشارى تضع روشتة لعلاج المشكلة

في مجتمعات كثيرة، لا تزال فكرة بيت العائلة حاضرة بقوة، لكنها قد تصبح عبئًا نفسيًا حين تتحول المساحة الخاصة إلى منطقة مباحة، تنتهك فيها الخصوصية تحت لافتة الألفة، في حالات متكررة، تشتكي زوجات من إجبارهن على ترك مفتاح باب الشقة في الباب الخارجي، مما يتيح لأي فرد من العائلة، وعلى رأسهم الحماة، الدخول دون استئذان هذا السلوك يُهدد الاستقرار الزوجي ويضع العلاقة في مساحة من التوتر الصامت وهنا تواصلنا مع ريهام عبد الرحمن استشاري العلاقات الأسرية والباحثة في الصحة النفسية  لوضع روشتة أسرية بشكل منظم تساعد في التخلص من المشكلة دون حدوث أي توتر في العلاقة بينكِ وبين زوجك، وهى..

المصارحة الهادئة

لابد من أن يكون هناك مصارحة بشكل هادئ من خلال الحوار مع الزوج، دون إنفعال، لإيضاح أن الأمر لا يتعلق برفض العائلة بل بحماية الخصوصية.

التدرج في المواجهة

يمكن طلب احترام الخصوصية من الحماة بطريقة غير مباشرة، مثل إغلاق الباب عند الحاجة أو ذكر الإنشغال بمهام خاصة ولكن بطريقة مقبولة وبدون أن تشعر كي لا يتسبب لكِ أي مشاكل .

تهيئة مساحة مشتركة

إذا كان البيت مشتركًا، يمكن تخصيص أماكن محددة للجلوس والتجمع، مع الحفاظ على غرف النوم مغلقة دومًا وعدم السماح لأي شخص بدخولها . 

وضع قواعد ناعمة

وضع قواعد ناعمة مثل أوقات الراحة أو الصلاة لا يُفضل الدخول خلالها، وهو أسلوب يُشعر الطرف الآخر بالإحترام دون عدائية. إنتهاك الخصوصية لا يحل بالصدام، بل بفهم الحدود النفسية التي تضمن بقاء الود دون أن يذوب الفرد داخل الجموع.

تدخل الحماة

سيدة تفتح الباب بالمفتاح