يبدو أن رحلة
الأمير ويليام
وزوجته كيت ميدلتون، برفقة أولادهما الثلاثة، في عطلة صيفية إلى اليونان، ستُسجَّل كواحدة من أكثر الإجازات الملكية أيقونية في السنوات الأخيرة.
فقد أمضت عائلة ويلز إجازة فاخرة في جزر الأيونيان اليونانية، متنقّلين على متن يخت فاخر تبلغ قيمته 40 مليون جنيه إسترليني، البداية كانت في جزيرة كيفالونيا، ثم انتقلوا إلى إيثاكا، قبل أن يرسوا اليخت في زاكينثوس، حيث أُرسلت قارب صغير في “مهمة خاصة”، وذلك وفقًا لتقرير نشرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية.
رجّحت بعض المصادر المحلية أن تكون لتلبية رغبة الأمير الصغير جورج في تناول وجبة من “ماكدونالدز”، بعيدًا عن المأكولات اليونانية التقليدية، وهذه القصة الطريفة أضافت سحرًا خاصًا لعطلة العائلة، لكن الإجازات الملكية لم تكن دائمًا مرادفة للمتعة فقط، بل امتزجت أحيانًا بالفضائح أو حتى المآسي.
رحلات أفراد العائلة الملكية حول العالم
من سحر البحر الكاريبي إلى صور مثيرة للجدل
تاريخ العائلة المالكة مليء بالرحلات الصيفية التي خلدتها العدسات، من أبرزها إجازات الأميرة مارجريت في جزيرة موستيك، التي تحولت إلى ملاذٍ ملكي ومسرح لفضيحة كبرى عام 1976، بعد نشر صور لها مع الشاب رودي لويلين، أما الأمير تشارلز، فقد حظي بلحظات ضجة أيضًا، منها تلك التي التُقطت له في بيرث، أستراليا، عام 1979، وهو محاط بالمعجبات أثناء السباحة.
ديانا.. من السعادة إلى الفاجعة
كذلك قصة
الأميرة ديانا
مع العطلات كانت متنوعة وعاطفية، من رحلاتها العائلية مع الأمير تشارلز وولديها إلى مايوركا وإيطاليا، إلى إجازاتها الخاصة بعد الطلاق مثل زيارتها لجزيرة نيفس وباربودا، التي شهدت خلافًا مع صديقتها في رحلة عام 1996 بسبب فاتورة مرتفعة.
لكن أكثر رحلات ديانا شهرة ومأساوية كانت في صيف 1997، عندما أبحرت على متن يخت الملياردير محمد الفايد برفقة ابنه دودي الفايد، حيث بدأت بينهما علاقة رومانسية، وقد تحولت تلك الرحلة إلى مأساة عالمية بعد وفاتهما في حادث باريس الشهير.
جيل جديد من العطلات… وضجة مستمرة
لم تتوقف هنا العناوين المثيرة في العطلات الملكية، ففي عام 2006، أمضى ويليام وكيت عطلة في إيبيزا داخل فيلا فاخرة مملوكة لعم كيت، جاري جولدسميث، والذي لاحقته فضائح لاحقًا.
وفي 2012، تسببت صور لـ كيت ميدلتون – وهي عارية الصدر في جنوب فرنسا – في معركة قانونية انتهت بتعويض مالي للعائلة المالكة، كما واجه الأمير هاري، انتقادات بعد تسريب صوره من عطلة “صاخبة” في لاس فيجاس.
لكن في المقابل، كانت هناك لحظات رومانسية وملهمة، مثل رحلة الأمير هاري و
ميجان مركل
إلى بوتسوانا عام 2016، والتي وصفت بأنها محطة مفصلية في علاقتهما.
كما أن صورة مؤثرة أصدرتها الملكة الراحلة إليزابيث عام 2021 بعد وفاة الأمير فيليب، تظهر فيها وهي تقضي وقتًا هادئًا مع زوجها في بالمورال عام 2003، ستظل واحدة من الصور التي تجسّد بساطة اللحظات الخاصة في حياة الملوك.
تعليقات الزوار ( 0 )