نيوز برو : «عواصف وأمطار» الشرقية تستعد لاستقبال العوالق الترابية.. الأماكن والمواعيد هنا اخبار

تشهد الأجواء اليوم في المنطقة الشرقية تغيرات جوية تشمل عوالق ترابية وأتربة مثارة مع فرص هطول أمطار خفيفة، وقد أصدر المركز الوطني للأرصاد تنبيهاته بشأن هذه الحالات الجوية وتأثيراتها المختلفة على المدن المتأثرة بالظروف المناخية. ترتبط هذه التغيرات بتراجع كبير في مدى الرؤية الأفقية، ما يدعو لأخذ الحيطة والتنبه أثناء التنقل في الطرقات.

تأثير العوالق الترابية في المنطقة الشرقية

يشهد عدد من مدن المنطقة الشرقية، مثل الخفجي والنعيرية، عوالق ترابية كثيفة تبدأ في الساعة الثالثة صباحًا وتستمر حتى العاشرة صباحًا. هذه الحالة تؤثر بشكل مباشر على مدى الرؤية الأفقية الذي يتراوح بين 3 إلى 5 كيلومترات في أفضل الحالات، ما يجعل التنقل يحتاج إلى عناية كبيرة خصوصًا على الطرق السريعة. في الوقت ذاته، تتسبب هذه العوالق بتحفيز مشاكل صحية للجهاز التنفسي لدى أولئك الذين يعانون من أمراض مثل الربو أو الحساسية، مما يستدعي تقليل الانكشاف المباشر للهواء الملوث واستخدام الكمامات عند الضرورة.

الأتربة المثارة وتأثيرها في المدن الداخلية

تتعرض مدن مثل حفر الباطن وقرية العليا لموجة من الأتربة المثارة التي تبدأ أيضًا في الثالثة صباحًا وتستمر حتى العاشرة صباحًا. تتميز هذه الحالة الجوية برياح نشطة تصاحبها شبه انعدام في مدى الرؤية الأفقية الذي يتراوح بين 1 إلى 3 كيلومترات فقط، مما يعني صعوبة في التحرك بأمان خاصة لحركة المركبات. هذه التأثيرات تجعل الحذر الخيار الأمثل عند الخروج أثناء هذه الفترة، حيث ينصح بعدم القيادة إلا للضرورة القصوى، إلى جانب متابعة نشرات الطقس لإدارة التحركات اليومية بحذر.

أمطار خفيفة مع أنشطة رعدية

وفق التحديثات التي نشرها المركز الوطني للأرصاد، فإن مدينة حفر الباطن قد تشهد أمطارًا خفيفة بين الواحدة ظهرًا والتاسعة مساءً. هذه الحالة قد تكون مصحوبة بنشاط للرياح التي تزيد من احتمالية تدني مدى الرؤية، إلى جانب احتمال وجود صواعق رعدية في بعض المناطق. الاستعداد لهذه الأمطار يشمل الحرص على القيادة الآمنة وتجنب الأماكن المفتوحة خلال الفترات التي يظهر فيها النشاط الرعدي.

تشير هذه التغيرات إلى أهمية الاستعداد الجيد ومتابعة تحديثات الطقس، حيث أن العوامل المصاحبة مثل الرياح النشطة وتدني الرؤية تعد تحديات تتطلب اتخاذ التدابير اللازمة لضمان سلامة الفرد والمجتمع. تخطط الجهات المختصة لتوفير المزيد من التحديثات والنصائح لضمان سلامة المواطنين والمقيمين في جميع أنحاء المنطقة.