الشعر الكثيف الصحة رمزا للصحة الجيدة، إلا أن الحفاظ عليه يتطلب أكثر من مجرد عناية سطحية، كما يرتبط نمو الشعر ارتباطًا وثيقًا بتغذية الجسم من الداخل، وتحديدًا بوفرة بعض الفيتامينات والعناصر الأساسية التي تلعب دورًا في تغذية البصيلات وتحفيز النمو المتجدد.
الفيتامينات الأكثر فعالية لنمو الشعر
فيتامين B7 (البيوتين)
يُعد البيوتين أحد أبرز الفيتامينات المرتبطة بصحة الشعر، إذ يدعم إنتاج مادة الكيراتين الأساسية في بنية الشعرة، في حال نقصه، قد تلاحظ ضعفًا في مرونة الشعر وسرعة في تساقطه. يمكن تضمين البيض والمكسرات والبذور في النظام الغذائي لتعزيز مستوياته.
فيتامينات B المركبة
تلعب فيتامينات B12 وB6 دورًا محوريًا في تعزيز تدفق الدم إلى فروة الرأس، ما يسمح بوصول المغذيات بشكل كافٍ إلى جذور الشعر. كما تدعم هذه المجموعة تكوين خلايا جديدة تساعد في نمو الشعر بشكل منتظم.
فيتامين A
يساعد هذا الفيتامين في توازن إفراز الزيوت الطبيعية بفروة الرأس، مما يحافظ على ترطيب الشعر ولمعانه. إلا أن زيادته عن الحد قد تُحدث نتائج عكسية، لذا يوصى بتناوله ضمن الجرعة الموصى بها فقط. يمكن الحصول عليه من خضروات مثل الجزر والقرع.
فيتامين C
إلى جانب كونه مضادًا للأكسدة، يُعزز فيتامين C تصنيع الكولاجين الذي يدخل في تكوين الشعر. كما يحسّن امتصاص الحديد، وهو معدن أساسي لمنع تساقط الشعر. يمكن الاعتماد على الحمضيات، الفراولة، والجوافة كمصادر طبيعية له.
فيتامين D
يُساعد هذا الفيتامين على تحفيز ظهور بصيلات شعر جديدة، وقد يؤدي نقصه إلى بطء النمو أو فراغات في فروة الرأس. التعرض اليومي للشمس، إضافة إلى تناول الأسماك الدهنية والفطر، كفيلان بتلبية الحاجة اليومية منه.
فيتامين E
يدعم هذا الفيتامين صحة فروة الرأس بفضل خصائصه المضادة للأكسدة، ما يحد من الإجهاد التأكسدي الذي قد يتسبب في تلف بصيلات الشعر. يُنصح بتناوله عبر أطعمة مثل اللوز، بذور عباد الشمس، والأفوكادو.
ثانيًا: معادن ضرورية للحفاظ على قوة وكثافة الشعر
الحديد: أساسي لنقل الأكسجين إلى جذور الشعر، ويُعد نقصه أحد أكثر أسباب تساقط الشعر شيوعًا، خصوصًا بين النساء.
الزنك: يدعم تجديد الأنسجة ويحافظ على توازن الزيوت الطبيعية حول البصيلات. يتواجد بكثافة في المحار، اللحم الأحمر، والبقوليات.
البروتين: بما أن الشعر يتكوّن في الأساس من البروتين، فإن نقصه يؤدي إلى ضعف في بنية الشعرة. ينصح بتناول اللحوم، البيض، والبقوليات كمصادر منتظمة.
هل يجب الاعتماد على المكملات الغذائية؟
في معظم الحالات، يمكن تحقيق التوازن الغذائي اللازم من خلال نظام متنوع وغني بالخضروات، البروتينات، والحبوب الكاملة. لكن في حال كان هناك قيود في النظام الغذائي أو ظهور علامات نقص، فإن استشارة الطبيب وإجراء فحوصات الدم لتحديد الحاجة الدقيقة للمكملات ضروريا .
تعليقات الزوار ( 0 )