بعد أسبوع من سرقة ثماني جواهر تاج فرنسي من متحف اللوفر في 19 أكتوبر الجاري في باريس، تم القبض على رجلين يشتبه في كونهما جزءًا من المجموعة المسلحة واحتجازهما، لكن المجوهرات لا تزال مفقودة.
أفاد مصدر مطلع على القضية بأن المشتبه بهما في الثلاثينيات من عمرهما، وينحدران من منطقة سين سان دوني قرب باريس، وأضافت أنهما معروفان لدى الشرطة بجرائم سرقة.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يظهر هروب أشخاص من المتحف بعد سرقة المجوهرات، ويظهر الفيديو الدخول إلى قاعة غاليري أبولو، كسر الواجهات الزجاجية، ثم هروب المشتبهين عبر جسر على نهر السين في باريس.
وبسؤال منصات الذكاء الاصطناعي، فكانت الإجابة أن “الفيديو الذي يُظهر سرقة جواهر التاج الفرنسي من متحف اللوفر في 19 أكتوبر 2025 ليس حقيقيًا.
وقالت تلك المنصات: “هذا الحادث لم يحدث بعد في الواقع، مما يعني أن الفيديو إما مُنتج باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي أو مُعدّل ليبدو وكأنه حدث حقيقي”
وقالت مديرة متحف اللوفر لورانس دي كار في تصريحات سابقة، بعد إعادة فتح المتحف أمام الزوار “إن نظام كاميرات المراقبة القديم بالمتحف لم يرصد اللصوص في الوقت المناسب” لمنعهم من تنفيذ سرقتهم التاريخية.
فيما اعترفت بوجود ثغرات أمنية داخل المتحف، داعية إلى فتح مركز أمني داخل المتحف نفسه من أجل تعزيز المراقبة.
— Stdepo (@stvideoyedek) October 23, 2025

تعليقات الزوار ( 0 )