نيوز برو : فيكتوريا بيكهام تشيد بزوجها بعد تكريمه بلقب فارس.. وديفيد: لم أكن أتخيل

أشادت فيكتوريا بيكهام، بزوجها “الفارس ذو الدرع اللامع” ديفيد بيكهام، بعد أن تم تكريمه أخيرًا بلقب فارس من قبل الملك تشارلز الثالث ملك بريطانيا، حيث تصدر لاعب كرة القدم السابق، البالغ من العمر 50 عاما، بكل فخر قائمة تكريمات عيد ميلاد الملك تشارلز، بعد أن ظل في المنافسة لأكثر من عقد من الزمان.

هنأت فيكتوريا، زوجها ديفيد بيكهام، ونشرت صورةً لها على موقع “إنستجرام”، وكتبت في تعليقها عليها: “لطالما كنتَ فارس أحلامي، والآن أصبح الأمر رسميًا.. سيدي ديفيد.. يا له من شرف.. أنا فخورة بك للغاية”، مضيفة: “إن إخلاصك للأشياء الأكثر أهمية..  بلدك، عملك، شغفك، والأهم من ذلك كله، عائلتك – وهذا لم يتزعزع أبدًا”.

بيكهام وزوجته فيكتوريا

وقالت فيكتوريا: “إن الطريقة التي لمست بها العديد من الأرواح على مر السنين باللطف والتواضع تتحدث كثيرًا عن الرجل الذي أنت عليه وتستمر في إلهامنا كل يوم”، واختتمت حديثها: “لكن قبل كل شيء، أنا فخورة جدًا بأن أكون حبيبتك.. أحبك كثيرًا”.

وفي حين أعلن ديفيد بيكهام أنه “فخور للغاية” بعد حصوله أخيرًا على لقب فارس بعد سنوات من التجاهل، قال بيكهام:  “لم أكن أتخيل أبدًا أنني سأحصل على مثل هذا التكريم المتواضع حقًا”، كما أصبحت زوجته فيكتوريا من فرقة Spice Girl أيضًا ليدي بيكهام.

وكان قائد المنتخب الإنجليزي السابق لكرة القدم قد فشل في الحصول على لقب السير في السابق عندما منعه “العلم الأحمر” من مصلحة الضرائب من أن يصبح سير في عام 2014، وتشير رسائل البريد الإلكتروني المسربة إلى أنه هاجم لجنة الترشيحات ووصفها بأنها “مجموعة من الأشخاص غير المقدرين”، ووصف قرارهم بأنه “عار، بصراحة”، على الرغم من أن مكتبه أصر – في وقت لاحق – على أن هذه الرسائل تم التلاعب بها من قبل أحد القراصنة.

ديفيد أثناء حصوله علي اللقب من الملك تشارلز

لكن كل ذلك انتهي بفعالية اليوم حيث قاد السير ديفيد بفخر قائمة تكريمات عيد ميلاد الملك التي تضم 1200 شخص من أبطال المجتمع إلى الرموز الثقافية، وفي اليوم السابق لتكريم السير ديفيد، شوهد وهو يتحدث مع الملك في حفل أقيم بقصر سانت جيمس لمؤسسة الملك، التي يُعدّ لاعب كرة القدم المتقاعد سفيرًا لها.

وقد مُنح ديفيد بيكهام، لقب فارس تقديرًا لخدماته في مجال الرياضة والأعمال الخيرية، وقال: “نشأت في شرق لندن مع والدي وأجدادي الذين كانوا وطنيين للغاية وفخورين بكونهم بريطانيين، ولم أكن أتخيل أبدًا أنني سأحصل على مثل هذا التكريم المتواضع حقًا”.

ديفيد وفيكتوريا بيكهام