الشعور بـ احتقان أنفي مستمر، شعور مزعج، والتنفس من فمك، يجعل نومك مضطربا، وتفقد حاسة الشم، وحتى أبسط الأمور، مثل الاستمتاع بأطعمتك المفضلة، تتأثر، إذا كان هذا مألوفًا لك، فقد تكون مصابًا بسلائل أنفية – وهي أورام حميدة لينة في الجيوب الأنفية أو الممرات الأنفية، تعيق كل نفس.
ووفقا لتقرير موقع onlymyhealth نتعرف على ما هي السلائل الأنفية، ولماذا تحدث، وكيفية علاجها.
10 أشياء يجب أن تعرفها عن الزوائد الأنفية
1. ما هي السلائل الأنفية؟
الزوائد الأنفية هي أورام حميدة غير سرطانية، تنمو في بطانة الجيوب الأنفية أو الأنف، وتميل إلى الظهور في مجموعات، وقد تعيق تدفق الهواء، مما يجعل التنفس عبر الأنف صعبًا.
يتلاحظ السلائل الأنفية بشكل شائع لدى الأشخاص المصابين بالتهاب الجيوب الأنفية المزمن (CRS)، ولذلك يستخدم مصطلح “التهاب الجيوب الأنفية المزمن المصحوب بسلائل أنفية” (CRSwNP) عادةً للإشارة إلى هذه الأورام، كما ترتبط السلائل الأنفية باضطرابات أخرى مثل مرض الجهاز التنفسي المتفاقم بسبب الأسبرين (AERD)، وبعض التهابات الأوعية الدموية الجهازية، والتليف الكيسي.
2. لماذا تتطور؟
السبب الدقيق غير مفهوم تمامًا، لكن الالتهاب المزمن عامل رئيسي، حالات مثل التهابات الجيوب الأنفية، والحساسية، والربو، وحساسية الأسبرين، وحتى نقص فيتامين د قد يزيد هذا من خطر إصابتك. كما أن التاريخ العائلي للإصابة بالسلائل الأنفية قد يلعب دورًا أيضًا.
3. من هم المعرضون للخطر؟
ليس كل من يعاني من مشاكل في الجيوب الأنفية يصاب بالسلائل الأنفية، الأشخاص المصابون بالربو، أو الحساسية المزمنة، أو التليف الكيسي، أو التهابات الجيوب الأنفية المتكررة أكثر عرضة للإصابة بها.
4. الأعراض التي يجب الانتباه لها
العديد من الزوائد الأنفية صغيرة الحجم ولا تلاحظ، أما الزوائد الأكبر حجمًا فقد تسبب:
سيلان الأنف
احتقان أو انسداد الأنف المستمر.
فقدان حاسة الشم وضعف حاسة التذوق.
التهابات الجيوب الأنفية المتكررة.
سيلان الأنف والتنقيط الأنفي الخلفي.
الصداع أو الضغط حول الخدين والعينين والجبهة.
الشخير أو اضطرابات النوم.
ألم الأسنان العلوية أو نزيف الأنف.
إذا استمرت هذه الأعراض لأكثر من أسبوعين، فمن المفيد رؤية طبيب متخصص في أمراض الأنف والأذن والحنجرة.
5. كيف تؤثر الزوائد الأنفية على التنفس
يمكن للسلائل الكبيرة أن تسد الممرات الأنفية تمامًا، مما يُجبرك على التنفس عبر الفم، هذا قد يؤدي إلى الشخير وحتى انقطاع النفس النومي، وهي حالة خطيرة يتوقف فيها التنفس بشكل متكرر أثناء النوم. كما أن التهابات الجيوب الأنفية المزمنة، وارتباطها الوثيق بالربو، تجعل التنفس أكثر صعوبة لدى العديد من المرضى.
6. هل تشفى من تلقاء نفسها؟
للأسف، نادرًا ما تختفي الزوائد الأنفية دون علاج. وعادةً ما تتطلب أدوية، وفي الحالات الشديدة، جراحة.
7. خيارات العلاج المتاحة
الأدوية: بخاخات الكورتيكوستيرويد الأنفية هي خط العلاج الأول لتقليل الالتهاب وتقليص حجم السلائل.
الستيرويدات عن طريق الفم أو الحقن: في الحالات الأكثر شدة، قد يتم وصف الستيرويدات عن طريق الفم لفترة قصيرة.
الجراحة: في حال فشل الأدوية، تجرى جراحة الجيوب الأنفية بالمنظار لإزالة السلائل وزيادة تدفق الهواء، هذه الجراحة فعالة وأقل تدخلاً، ولكن السلائل قد تنمو مجددًا، لذا يلزم إجراء زيارات متابعة.
8. هل يمكنك منع ظهور السلائل الأنفية؟
على الرغم من أنه ليس من الممكن دائمًا تجنب ذلك، فقد شارك التقرير الخطوات التالية التي يمكن أن تقلل من المخاطر:
ممنوع التدخين
إدارة الحساسية بشكل فعال.
ابتعد عن المهيجات مثل دخان السجائر وتلوث الهواء.
علاج التهابات الجيوب الأنفية على الفور.
استخدم غسولات الأنف المالحة بانتظام.
حافظ على رطوبة الهواء الداخلي باستخدام جهاز ترطيب نظيف.
9. ماذا عن الأطفال؟
تعتبر الأورام الحميدة عند الأطفال نادرة ولكنها تحتاج إلى علاج، خاصة إذا كانت مرتبطة بالربو أو تليف كيسي قد يتم اقتراح إجراء عملية جراحية في هذه الظروف.
10. متى يجب عليك زيارة الطبيب
لا تتجاهل صعوبة التنفس، أو فقدان حاسة الشم، أو ألم الجيوب الأنفية إذا لم تختف، التدخل المبكر يمكن أن يجنبك مضاعفات مثل انقطاع النفس النومي أو العدوى المُستمرة.
تعليقات الزوار ( 0 )