خطف بورنموث نقطة ثمينة بعدما حقق تعادلاً بطعم الفوز مع ليدز يونايتد بنتيجة 2 – 2 فى المباراة التي جمعتهما مساء أمس بملعب “إيلاند رود”، ضمن منافسات الجولة السادسة من عمر مسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز “البريميرليج”.
وكان ليدز يونايتد قاب قوسين أو أدنى من حصد النقاط الثلاث قبل أن ينجح لاعب بورنموث إيلي كروبي، البالغ من العمر 19 عامًا فقط في قلب الطاولة على أصحاب الأرض.
بورنموث، الفريق الذي اعتاد أن يكون مجرد ضيف في مباريات الكبار، قرر هذه المرة أن يروي القصة بطريقته الخاصة، تأخر، عاد، سقط مجددًا، ثم سجل هدفا قاتلا فى الدقيقة 93 ليخرج بنقطة، لا تعني فقط التعادل، بل تعني أن الفريق يعيش أفضل لحظاته فى الدوري الإنجليزي الممتاز منذ صعوده إليه.
ليدز ضد بورنموث
كل شيء بدأ بهدف مبكر من أنطوان سيمينيو، ركلة حرة لا تصد ولا ترد، سكنت الزاوية وفجّرت احتفالات بورنموث في الدقيقة 26، كان المشهد مثالياً لفريق الزوار، لكن ليدز، كما يفعل دائمًا، عاد بسرعة.
جو رودون ارتقى فوق الجميع وسجّل التعادل، ثم جاء الدور على شون لونجستاف الذي أكمل المهمة بهدف التقدم مطلع الشوط الثاني، ليمنح ليدز أفضلية كان يظن الجميع أنها ستقوده إلى الانتصار الرابع على التوالي في ملعبه.
ثم دخل كروبي في الدقيقة 81، المهاجم الذى انتقل من دوري الدرجة الثانية الفرنسي، ، تمريرة واحدة من ماركوس سينسي، كانت كافية ليُعلن عن نفسه بأسلوب لا يُنسى، تسديدة ذكية من زاوية ضيقة، هدف في الدقيقة الأخيرة، وتعادل بطعم الانتصار.
مباراة ليدز ضد بورنموث
ونجح بورنموث الملقب بـ”الكرزات” حيث لون قمصان الفريق الأحمر الكرزي هو السبب الرئيسي لهذا اللقب، في رفع رصيده إلى 11 نقطة بعد 6 جولات، وهو أفضل رصيد يحققه بورنموث في هذه المرحلة من البريميرليج، بينما خسر ليدز يخسر أول نقطتين له على ملعبه هذا الموسم، فيما واصل سيمينيو تقديم نفسه كأحد أبرز مفاجآت الموسم، بـ8 أهداف و3 تمريرات في آخر 13 مباراة.
تعليقات الزوار ( 0 )