يعرض مسلسل فات الميعاد على قناة dmc، ومنصة واتش إت الرقمية، ويناقش العديد من المشكلات الاجتماعية الشائكة التى تسلط الضوء على قضايا العنف الجسدى ضد الزوجات، وإبراز مشاكل الطلاق التى تتم دون تسريح بإحسان، وأيضا بعض الحموات اللاتى يتدخلن فى شئون حياة أبنائهم الخاصة وتؤثر سلبياً على استقرار حياتهم.
ولتحافظ الزوجة التي تعيش في بيت العائلة على تعامل آمن ومريح مع حماتها التى من نوعية عبلة فى مسلسل فات الميعاد، دون إحداث فجوات بينهما صغيرة أو كبيرة، تواصلنا مع بسمة سليم إخصائية علم النفس الإكلينيكي وتعديل السلوك، والتى قالت على الزوجة التي تتعرض لتدخلات من حماتها والتى تؤثر على طبيعة حياتها أن تبدأ بـ :
تأكيد الزوجة على استقلاليتها
أشارت الإخصائية النفسية إلى أهمية تأكيد الزوجة على استقلاليتها من توفير شقتها الخاصة، والاتفاق على أن مفتاح شقتها شيء خاص بها، وأيضا الاتفاق على الأوقات المستقلة بها دون تجمعات عائلية، ومراعاة الاتفاق مسبقاً على هذا التعامل للحماية من مشكلات أسرية كثيرة سببها رغبة الحماة وتواجدها مع الزوجة أو العكس، ثم حصولها على نسخة مفتاح من شقة ابنها.
تأكيد الزوجة على مساحتها الخاصة
أكدت أن الزوجة التي تعيش في بيت عائلة زوجها، عليها معرفة وتحديد طبيعة التعاملات مع حماتها، كأوقات التواجد، وحقوقها المادية وخصوصيتها مع زوجها، ودورها بالمشاركة في الكثير من المواقف العائلية دون تهميش لوجودها، كما تفعل بعض الحموات التي تتعامل بحدة في إدارة نفقات زوجة ابنها، مع عدم مشاركتهن في الكثير من القرارات اليومية.
اتفاق الزوجة على تعامل مع الحماة
على الزوجة التي تعيش مع حماتها في منزل واحد، أن تفصح عن مشاعرها المختلفة سواء سعيدة أوغاضبة وغيرها لحماتها، واهتمام كلتاهما بحسن التعامل والتواصل الإيجابى بينهما القادر على ذوبان الجليد، ووصول الزوجة لاستقرار دون مشكلات أسرية، وسعادة الحماة بزوجة ابنها.
وأشارت إخصائية تعديل السلوك إلى أنه إذا استمر تدخل الحماة دون مراعاة حقوق زوجة ابنها، فعلى الزوجة الاهتمام بمشاركة طرف حكيم بينهما من العائلة أو التوجه إلى لجنة المرأة بدار الإفتاء، أو المجلس القومى للمرأة وطلب الاستشارة من متخصصين، لخطوات تعامل سليمة وآمنة مع الحماة دون فجوات أو مشكلات.
تعليقات الزوار ( 0 )