نيوز برو : مع بداية الدراسة.. أكلات صحية تعزز انتباه وتركيز طفلك

مع بدء الدراسة، تحتاج كل ام لامداد اطفالها بالاطعمه والمشروبات الصحيه التي تساهم في دعم تركيزهم  وطاقتهم، حيث يعيش الدماغ في طفولة الإنسان فترة ازدهار لا تتكرر لاحقًا، إذ يزداد حجمه ووظائفه بوتيرة سريعة. هذه المرحلة الدقيقة تحتاج إلى تغذية واعية، حيث إن كل عنصر غذائي يدخل جسم الطفل يمكن أن يُسهم في بناء مهاراته العقلية أو إضعافها.

التغذية والدماغ: رابط لا يمكن تجاهله
 

بحسب ما جاء في تقرير منشور على موقع Ascensus Health، فإن العناصر الغذائية الدقيقة تلعب دورًا فعالًا في دعم نمو الدماغ وبناء شبكاته العصبية. وتوصي الدراسات بالتركيز على الأطعمة الغنية بالبروتين، الفيتامينات، والمعادن، لأنها ترتبط مباشرة بتحسين الانتباه والذاكرة.

أطعمة أساسية لصحة الدماغ
 

1. المأكولات البحرية: تمد الدماغ بأحماض أوميجا 3 التي تعزز نمو الخلايا العصبية وتحميها من الالتهابات.

2. الحبوب الكاملة: توفر تدفقًا ثابتًا للجلوكوز، ما يساعد الأطفال على الحفاظ على تركيز أفضل طوال اليوم الدراسي.

3. البيض: مصدر غني بالكولين، وهو عنصر جوهري في تكوين الناقلات العصبية المسؤولة عن الذاكرة.

4. البقوليات: مثل العدس والفاصوليا، تزود الجسم بالزنك وحمض الفوليك، الضروريين للنمو العقلي.

5. المكسرات والبذور: تحتوي على دهون غير مشبعة وفيتامين هـ، ما يدعم صحة الدماغ ويقلل من التوتر.

الكاكاو والخضروات الورقية
 

إضافة الكاكاو الخام أو الشوكولاتة الداكنة بشكل معتدل يمكن أن يعزز الأداء العقلي بفضل الفلافونويدات التي تزيد من تدفق الدم إلى الدماغ. أما الخضروات الورقية مثل السبانخ، فهي مليئة بمركبات تحمي الخلايا العصبية وتُبطئ من تراجع القدرات الذهنية.

الفواكه الغنية بالأنثوسيانين

التوت بأنواعه المختلفة يُعتبر من أقوى الأطعمة الداعمة لصحة الدماغ، إذ يحتوي على مركبات نباتية تقلل الالتهابات وتُنشط إنتاج بروتينات مهمة للذاكرة طويلة المدى.

استراتيجيات عملية للأهل
 

و قد يجد الوالدان صعوبة في إقناع الطفل بتناول بعض هذه الأطعمة. هنا يظهر دور الوصفات المبتكرة، مثل دمج الخضروات الورقية في عصائر الفواكه، أو تحضير وجبات خفيفة تحتوي على المكسرات. هذه الطرق تجعل الطعام صحيًا ولذيذًا في الوقت نفسه.

إن الاهتمام بالتغذية لطفلك ضرورة لضمان ذاكرة قوية، صحة الدماغ، نمو عقلي، تركيز أفضل، تغذية متوازنة. وبتوفير هذه الأطعمة الغنية، يكون الوالدان قد وضعا أساسًا متينًا لطفل قادر على التعلم والابتكار في حياته الدراسية والمهنية لاحقًا.