وقال مفوض الولاية، ناصر موعزو، إن الجيش والشرطة انتشرا في منطقة أونغوان مانتاو عقب الجريمة التي وقعت يوم الثلاثاء لمنع المزيد من الهجمات، مضيفا أن المسلحين غالبا ما يختبئون بين المحاصيل في المزارع خلال موسم الأمطار لشن هجمات على المجتمعات المحلية.
ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن الهجوم، الذي يأتي في ظل تصاعد الهجمات في المناطق الشمالية الغربية والشمالية الوسطى من نيجيريا، حيث غالبا ما يتصادم رعاة الماشية والمزارعون المحليون بسبب محدودية الوصول إلى الأراضي والمياه.
وأدت الهجمات إلى مقتل وإصابة العشرات، حيث أسفر هجوم في يونيو الماضي في شمال وسط نيجيريا عن مقتل أكثر من 100 شخص. ودعت منظمة العفو الدولية الحكومة إلى وضع حد لسفك الدماء شبه اليومي في هذه المناطق.
وأصبح الصراع المطول أكثر دموية في السنوات الأخيرة، حيث حذرت السلطات والمحللون من أن المزيد من الرعاة يحملون السلاح.
تعليقات الزوار ( 0 )