قالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية، إن إدارة ترامب تكثف من الضغوط على شركاء واشنطن التجاريين من أجل إبرام اتفاقات جديدة سريعا قبل الموعد النهائي المحدد يوم الأربعاء المقبل، مع خطط لكى تبدأ الولايات المتحدة فى إرسال خطابات اليوم، الاثنين، لتحذر الدول من احتمال فرض رسوم جمركية أعلى بحلول الأول من أغسطس.
وذكرت الوكالة، أن هذا الأمر يزيد من حالة عدم اليفين بالنسية للشركات التجارية والمستهلكين وشركاء ترامب التجاريين، وفى الوقت الذى لا تزال هناك فيه تساؤلات بشان الدول التي سيتم إبلاغها، وما إذا كان هناك أي شيء سيتغير فى الأيام القادمة، وما إذا كان الرئيس ترامب سيدفع نحو تأجيل فرض الرسوم الجديدة.
وقال ترامب وكبار مستشاريه الاقتصاديين، إنه يمكن أن يمد الوقت المتاح لعقد الصفقات، لكنهم يصرون على أن الإدارة تطبق أقصى قدر من الضغوط على الدول الأخرى.
وقال كيفين هاسيت، مدير المجلس الاقتصادى الوطنى للبيت الأبيض، فى تصريحات لقناة CBS، إن ترامب سيقرر موعد التخلي عن المفاوضات. وأضاف: “الولايات المتحدة مستعدة دائما للحديث للجميع عن أي شيء”، مضيفاً أن هناك مواعيد نهائية، وهناك أشياء قريبة، وربما تتجاوز الأمور الموعد النهائي وربما لا. وفى النهائية، فإن الرئيس سيكون له الحكم.
من ناحية أخرى، قال ستيفين ميران، رئيس مجلس المستشارين الاقتصاديين بالبيت الأبيض إن الدول التي تتفاوض بحسن نية وتقدم تنازلات قد تتمكن من تحديد الموعد النهائي.
وكانت الرسوم الجمركية الهائلة التي أعلن عنها الرئيس ترامب فى الثانى من إبريل الماضى قد هددت الاقتصاد العالمى وأدت إلى حروب تجارية أوسع. وبعد أسبوع من الذعر الذى أصاب الأسواق المالية، قامت إدارة ترامب بتعليق فرض الرسوم الأكبر على الواردات لمدة 90 يوماً قبل أن تدخل حيز التنفيذ. ومن المقرر أن ينتهى الموعد بحلول يوم الأربعاء 9 يوليو، ولم يتم الإعلان عن اتفاقيات تجارية إلا مع بريطانيا وفيتنام فقط.
تعليقات الزوار ( 0 )