صرح السفير الروسى لدى الدنمارك، فلاديمير باربين، بأن الدنمارك تستخدم جزيرة بورنهولم لتهديد أمن روسيا، ولا سيما منطقة كالينينجراد، بعد قرارها بنشر حشد دائم ومجمع متنقل مضاد للسفن هناك.
وقال باربين – في بيان أوردته وكالة أنباء “تاس” الروسية- : “ظلت بورنهولم جزيرة سلام لسنوات عديدة، وحتى خلال الحرب الباردة لم تكن مكانا للاستعدادات العسكرية، مما ساهم في استقرار منطقة بحر البلطيق. ومع ذلك، تستخدم الدنمارك الجزيرة اليوم لتهديد أمن روسيا، بما في ذلك منطقة كالينينجراد”.
وأضاف الدبلوماسي أن نشاط الدنمارك في روسيا لن يمر مرور الكرام.
وأعلنت الحكومة الدنماركية، يوم الأربعاء الماضى ، أنها ستستخدم أسلحة دقيقة بعيدة المدى. ووفقا لمجلس الوزراء، فإن ذلك “سيعزز القدرة الدفاعية للبلاد وقوات الردع التابعة لحلف شمال الأطلسي (الناتو) وحلفائه”.
تعليقات الزوار ( 0 )