دعا المستشار الألماني فريدريش ميرتس إلى انتخاب امرأة في منصب رئيسة جمهورية ألمانيا الاتحادية خلال انتخابات عام 2027، وذلك لأول مرة في تاريخ البلاد.
وقال ميرتس، خلال مشاركته في فعالية “الأبواب المفتوحة” لمقرات الحكومة في برلين: أستطيع أن أتصور بشكل جيد للغاية أن ننتخب فى عام 2027 امرأة رئيسة للجمهورية، سيكون ذلك أمراً جيداً”
وجاء تصريح ميرتس رداً على سؤال من أحد المواطنين، في وقت تنتهي فيه الولاية الثانية والأخيرة للرئيس الحالي فرانك-فالتر شتاينماير في مارس 2027.
وأوضح ميرتس أن ترشيح السياسية يوليا كلوكنر لمنصب رئيسة البرلمان كان قراراً شخصياً منه، مؤكداً: “أبذل كل ما بوسعي من أجل تحسين تمثيل النساء في المناصب القيادية العليا ببلدنا”.
ويترأس ميرتس الحزب المسيحي الديمقراطي، الذي ينتمي إليه أيضاً الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري، حيث يشكلان معاً “الاتحاد المسيحي” الشريك الأكبر في الائتلاف الحاكم مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي.
وفي كلمته بالفعالية نفسها، أشار المستشار الألماني إلى أن الائتلاف الحاكم مقبل على أسابيع حاسمة، قائلاً إن الحكومة الاتحادية مطالبة في الخريف بالتركيز بشكل أكبر على الملفات الاقتصادية والاجتماعية، وأضاف: جمهورية ألمانيا الاتحادية ليست في المكان الذي أود أن تكون فيه… علينا أن نصبح أفضل، سيكون ذلك عملاً شاقاً بالنسبة لنا في الخريف”.
وكان ميرتس قد عاد مؤخراً من إجازة صيفية استمرت أسبوعين ونصف، قال إنه اضطر لقطعها ثلاث مرات، وشارك أمس السبت في مؤتمر حزبه المسيحي الديمقراطي بولاية سكسونيا السفلى، كما زار معرضاً محلياً للماشية في منطقة زاورلاند. وعلق مازحاً: ربما ترى زوجتي الأمر بشكل مختلف قليلاً، لكنني أشعر أنني استجممت
وخلال عطلته، زار ميرتس العاصمة الأمريكية واشنطن للمشاركة إلى جانب عدد من القادة الأوروبيين في القمة الأمريكية – الأوكرانية، التي عقدها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض، لبحث مستجدات الحرب في أوكرانيا.
تعليقات الزوار ( 0 )