تم تشخيص الرئيس البرازيلي السابق، جايير بولسونارو، البالغ من العمر 70 عامًا، بسرطان الجلد بعد خضوعه لفحوصات طبية في مستشفى دي إف ستار في برازيليا، حيث تم نقله إلى المستشفى وأكد الأطباء وجود آفتين جلديتين بسرطان الخلايا الحرشفية، ولذلك سيبقى تحت المتابعة الطبية والتقييم الدوري.
وأشارت صحيفة انفوباى الأرجنتينية إلى أن الطبيب المختص في الأورام، كلاوديو بيروليني، أوضح ن هذا النوع من السرطان يقع في مرتبة متوسطة بين أنواع السرطانات الجلدية. “ليس من النوع الحميد ولا العدواني بشكل كامل، بل هو متوسط، لكنه مع ذلك نوع من سرطان الجلد قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة”.
وأوضحت الصحيفة أنه جاء التشخيص بعد نقل بولسونارو بشكل عاجل الثلاثاء الماضى من مقر إقامته حيث يقضي الحبس المنزلي منذ 4 أغسطس، بسبب تعرضه لقيء ودوار وانخفاض ضغط دم وفقر دم مستمر. وبعد إقامته في المستشفى، أفادت التقارير الطبية بتحسن جزئي مع الترطيب والعلاج الدوائي.
رغم خروجه من المستشفى بعد استقرار العلامات الحيوية لديه، أكدت الفحوصات استمرار وجود فقر دم واضطرابات في وظائف الكلى. كما استبعد التصوير بالرنين المغناطيسي وجود أي أضرار عصبية حادة. وقبل هذه الحادثة بأيام، خضع الرئيس السابق لعملية إزالة ثماني آفات جلدية، بإذن من قاضي المحكمة العليا الاتحادية، ألكسندر دي مورايس.
في الأسبوع الماضي، حكمت الغرفة الأولى للمحكمة العليا بسجن بولسونارو لمدة 27 سنة وثلاثة أشهر بتهمة محاولة الانقلاب، متهمة إياه بدور قيادي في مؤامرة لتفكيك السلطة القضائية ومنع تولي لولا دا سيلفا الرئاسة. وحصل سبعة من الوزراء السابقين وكبار الضباط العسكريين على أحكام بالسجن بين 16 و27 عاما.
في الدائرة السياسية المحيطة به، يؤكد الحلفاء أن تدهور حالته الصحية يبرر استمرار الحبس المنزلي، نظرًا لمخاطر المضاعفات الطبية في حال نقله إلى السجن. ويعاني الرئيس السابق من سجل طويل من العمليات والمشكلات الصحية منذ تعرضه للطعن بسكين في عام 2018، وخضع هذا العام لعملية جراحية في الأمعاء بسبب انسداد استمرت ثلاث أسابيع في المستشفى.
تعليقات الزوار ( 0 )