أكد وزير الذكاء الاصطناعي والابتكار الرقمي في كندا إيفان سولومون أن بلاده تتصدر العالم في مجال أبحاث الذكاء الاصطناعي، لكنها متأخرة في تبني هذه التكنولوجيا على نطاق واسع.
وقال سولومون – في مقابلة مع (بي إن إن بلومبرج) – “لدينا بعض من أفضل الباحثين في العالم، ونقود أبحاث الذكاء الاصطناعي المتقدمة، لكن الشركات الكندية متأخرة في استخدام هذه التقنية لتعزيز الإنتاجية والنمو”.
وأضاف: أن تردد العديد من رواد الأعمال الكنديين قد يكون ناتجًا عن غياب الأدلة الملموسة على تأثير الذكاء الاصطناعي على الأرباح، رغم أن المواقف بدأت تتغير.. الكنديون يريدون أن يروا النتائج، لكنهم باتوا يدركون أن الذكاء الاصطناعي أداة جديدة لتحسين الخدمات وتلبية احتياجات العملاء، والحكومات تشعر بذلك أيضًا.
وأشار سولومون، الذي يشغل منصبه الوزاري لأول مرة بعد انتخابه نائبًا ليبراليًا في الانتخابات الفيدرالية لعام 2025، إلى أن تنظيم الذكاء الاصطناعي يمثل تحديًا كبيرًا، محذرا من التطرف بين ترك الذكاء الاصطناعي يعمل دون رقابة أو تقييده بشكل مفرط.
وشدد على أن حماية بيانات وخصوصية المواطنين تبقى أولوية، منوها إلى أن كندا تسعى لبناء بنية تحتية سيادية وآمنة للذكاء الاصطناعي تشمل الحوسبة السحابية ومراكز البيانات.
وقال وزير الذكاء الاصطناعي والابتكار الرقمي في كندا، مختتما حديثه، “هذه لحظة غوتنبرج جديدة، مثل اختراع المطبعة، نحن لا نحول المعلومات فقط، بل نحول المعرفة نفسها”.
تعليقات الزوار ( 0 )