نيوز برو : ياسر إبراهيم: لم أتردد في التجديد لـ الأهلي.. وهذه أسباب الخروج المبكر من كأس العالم للأندية الدوري المصري

حرص ياسر إبراهيم، مدافع فريق النادي الأهلي، على توجيه رسالة إلى جماهير القلعة الحمراء، معلقا في الوقت ذاته على تجديد عقده.

وقال ياسر إبراهيم في حوار لقناة الأهلي: “أشكر جماهير الأهلي، دائمًا داعم لنا ولي بشكل خاص، ودائمًا في ظهري بكل الأوقات وان شاء الله أقدر أكون على قدر هذه الثقة”.

طالع| إصابة لاعب الأهلي وغيابه عن ودية الملعب التونسي

وعن تجديد عقده، أضاف: “(مينفعش الأهلي يطلبك وتقول له لا)، فعلا أنت تفكر في حياتك ومستقبلك، في أمور التعاقد أجد النادي الأهلي يقدرني وننهي الأمور في جلسة واحدة، والتجديد لا ياخذ وقتًا، توجد راحة وسعيد بتواجدي ومرتاح في الأهلي بجانب الرضا، هذا ينهي كل شيء”.

وتابع: “النادي الأهلي وجماهيره يقدرونني، كنت لاعبًا حرًا مرتين ولم آخذ وقتًا في التجديد، وكانت توجد أندية كثيرة تتحدث معي، ولكن (ده النادي الأهلي)”.

وكشف: “أتينا للمعسكر ونحن في كامل تركيزنا ونعرف أنه سيكون هناك تعب والتزام ونظام، الأجواء حارة بعض الشيء والمعسكر يسير بشكل جيد جدًا حتى الآن، ننفذ تعليمات المدير الفني في الملعب وكل شيء يسير بشكل جيد”.

وواصل: “شهادتي مجروحة في المدير الفني لأنه متواجد معنا في الفريق، ولكن هو بكل صراحة يعمل بكل جهده وآراه دائمًا يدرس الفريق وكيف يطوره، قد يكون أتى في وقت قصير قبل كأس العالم للأندية وكان لا يوجد أمامه وقت لكي يرى كل اللاعبين، ولكن عمل كل ما عليه، وأمامنا فترة إعداد، سيكون لدينا وقت أكثر ونفهم بعض أكثر ونقدم موسمًا كله بطولات”.

وعن المشاركة في كأس العالم للأندية؟: “لو سألت أي لاعب كنا نتمنى أن نحقق شيئًا جديدًا في البطولة، هذه أول نسخة بالنظام الجديد، كنت أتمنى أن نصعد لأدوار أبعد من ذلك، لم يحالفنا التوفيق، اللاعبون تعبوا وعملوا كل ما عليهم”.

وعن مباراة إنتر ميامي، واصل: “اللاعبون كلهم كانوا مركزين وكنا نريد المكسب بأي طريقة، ووصلنا للمرمى ولكن لم يحالفنا التوفيق، كنا مستعجلين على المكسب، قد يكون التسرع هو السبب”.

وأشار: “المباراة الثانية أمام بالميراس وقعنا في الشوط الثاني بدنيًا وهم كانوا في بداية الموسم وخاضوا فترة إعداد وكانوا (واقفين على رجلهم) ونحن في نهاية الموسم، ولكن هذا ليس مبرر، العامل البدني فرق معنا، بينما مباراة بورتو البرتغالي اللاعبون قدموا كل ما لديهم وكنا نريد تحقيق المكسب و(موتنا نفسنا واللاعيبه مقصرتش)”.

واختتم: “كل لاعب يريد أن يكون له بصمة في بطولة تضم أفضل 32 فريقًا في العالم، وكل لاعب يريد أن يظهر نفسه بشكل جيد ولا يوجد أحد متخاذل أو سيء، الثلاث مباريات كانت قوية، التسرع لم يكن أفضل شيء ولم يحالفنا التوفيق في الثلاثة لقاءات، لو كنا كسبنا مباراة الافتتاح أمام إنتر ميامي كانت ستفرق معنا جدًا”.