نيوز برو : يفيدك ويحفزك.. ما التوتر الجيد؟

ليس كل التوتر سيئا ومؤذيا للصحة والجسم، فهناك التوتر الجيد هذا النوع من القلق الحميد، الذى يفيد الجسم والدماغ.

التوتر الإيجابى يزيد من قوة العقل والمناعة والدوافع، فهو استجابة جيدة وإيجابية للضغط، حيث يتضمن مستويات مثالية من التحفيز، وهو الضغط الذي ينشأ عن القيام بأمر شاق ولكنه ممتع في الوقت ذاته، مثل المشاركة في حدث رياضي أو الذهاب إلى التقاعد أو تأسيس عائلة أو العمل على إكمال مشروع أو الاستعداد لوظيفة جديدة، هذا ما أكده تقرير نشر في موقع health الطبي. هذا التوتر الإيجابي ينتج عن توقع أمر مثير وجيد.

 كيف يمكن أن يفيدك التوتر الإيجابي؟

بشكل عام، ردود الفعل قصيرة المدى على التوتر الإيجابي قد تفيد في بعض الأشكال:

– تعزيز قوة الدماغ، حيث تحفز مسببات التوتر الخفيفة إنتاج مواد كيميائية من الدماغ تقوي روابط بين الخلايا العصبية فيها، مما يساعد على تعزيز الإنتاجية والتركيز.، بل ويحفز الادراك والفهم والقدرات المخية كذلك.

– زيادة المناعة على المدى القصير، فعندما يستجيب الجسم للتوتر يهيئ نفسه بشكل دفاعي لاحتمالات الإصابة أو العدوى، مما يعزز إنتاج الإنترولوكينات وهي مواد كيميائية تعزز عمل الجهاز المناعي وتنظم وظائفه.

– هذا النوع من التوتر أيضًا يوفر حماية مناعية إذا أصيب الشخص بجروح أو أصيب بعدوى، فهو يحفز جهاز المناعة نتيجة التهديد القصير المدى الذى يتعرض له الشخص عند التوتر.

– يحفز على النجاح، التوتر الإيجابي لإنجاز مهمة ما في العمل على سبيل المثال، يحفز سلوكك وإنتاجيتك وسرعتك بشكل أكبر.

– يجعلك أكثر مرونة، التوتر الإيجابي في المواقف العصبية يسهل التعامل في المواقف المستقبلية، نتيجة التعرض لأكثر من موقف شعرت فيه بالتوتر .

– التعرض المتكرر للأحداث المرهقة يعزز من فرص تطوير المشاعر والسيطرة الجسدية والنفسية، وهو ما يجعل هؤلاء الأشخاص لا يستسلمون بسهولة، فيثابرون ويصبحون أكثر قوة.

التوتر المزمن 
 

 وأخيرًا لا يؤثر التوتر سلبًا على الصحة والسلامة إلا عندما يصبح شديدًا أو مزمنًا أو دائمًا، أو لا يمكنك التحكم فيه، ولكن التوتر الإيجابي الخفيف قد يقدم مجموعة من الفوائد سالفة الذكر، وإذا كنت لا تتمكن من إدارة التوتر لديك فعليك بزيارة الطبيب المختص أو أخصائي صحة نفسية.