أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا” عن تفاصيل نموذج أعماله وآلية التوزيع المالي خلال الفترة الممتدة من موسم 2019-20 حتى 2022-23، مؤكدًا التزامه بإعادة استثمار أكثر من 97% من صافي أرباحه في تطوير كرة القدم الأوروبية بجميع مستوياتها.
وقال ألكسندر تشيفرين، رئيس يويفا، إن الهدف الأساسي هو ضمان استدامة اللعبة ونموها، موضحًا أن الحفاظ على نفقات تشغيلية منخفضة يسمح بإعادة ضخ معظم الإيرادات في كرة القدم، سواء عبر الأندية أو الاتحادات الوطنية.
توزيع الأرباح
الأندية (أكثر من ثلاثة أرباع الإيرادات):
يتم تخصيص النصيب الأكبر للأندية المشاركة في مسابقات الاتحاد (دوري أبطال أوروبا، الدوري الأوروبي، دوري المؤتمر، كأس السوبر الأوروبي).
تشمل التوزيعات: جوائز مالية مرتبطة بالنتائج الرياضية، ومدفوعات تضامنية للأندية غير المشاركة أو التي خرجت من الأدوار التمهيدية، بهدف دعم أكاديميات الناشئين وبرامج المجتمع المحلي.
برامج تطوير كرة القدم (أكثر من 8% من الإيرادات):
تمويل مسابقات الشباب وكرة الصالات للرجال والسيدات.
دعم مشاريع التعليم والتدريب والتحكيم.
برنامج يويفا هاتريك، وهو أكبر صندوق تطوير رياضي في العالم، الذي يعيد استثمار عوائد بطولة أمم أوروبا للرجال في مشاريع الاتحادات الوطنية.
المسابقات الوطنية للمنتخبات:
منح جوائز مالية لجميع الاتحادات المشاركة في التصفيات أو البطولات النهائية (يورو، دوري الأمم، بطولات السيدات).
تقديم رسوم مشاركة ثابتة، بجانب مكافآت إضافية مرتبطة بالأداء.
من خلال برنامج “يويفا هاتريك”، تم تحويل أكثر من نصف صافي أرباح كل بطولة يورو إلى الاتحادات الوطنية لدعم البنية التحتية والمشاريع الاستراتيجية.
من 2019-20 حتى 2022-23، بلغت مدفوعات التضامن للأندية غير المشاركة في مسابقات الرجال نحو 177.2 مليون يورو، مقارنة بـ 32.9 مليون يورو فقط في موسم 99-2000، ما يعكس النمو الهائل في آليات التوزيع.
ابتداءً من موسم 2021-22، بدأ الاتحاد في صرف مدفوعات تضامن لأندية السيدات عقب إعادة هيكلة دوري أبطال أوروبا للسيدات، في خطوة غير مسبوقة لدعم كرة القدم النسائية.
بلغت مكافآت الأداء والرسوم المخصصة للمنتخبات في دورة يورو 2020 نحو 13% من صافي إيرادات الاتحاد.
ويمثل نموذج الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ركيزة مالية وتنظيمية تضمن إعادة استثمار العوائد الضخمة للبطولات الأوروبية في تطوير اللعبة بجميع جوانبها. وبفضل هذا النظام، لا تقتصر الاستفادة على أندية النخبة فقط، بل تمتد إلى الأندية الصغيرة، الاتحادات الوطنية، كرة القدم النسائية، الناشئين، والتحكيم، ما يرسخ مكانة الاتحاد كأكبر داعم مؤسسي للرياضة عالميًا.
بيان الاتحاد الأوروبي
تعليقات الزوار ( 0 )