تعتبر الكثير من الأمهات أن فصل الصيف هو التوقيت المثالى لتدريب الطفل على التخلى عن الحفاض والتدريب على استخدام الحمام، ورغم أن الفكرة مغرية، فإنها قد تثير قلقًا كبيرًا، خاصة بسبب الخوف من الفشل أو كثرة النصائح المتضاربة من الآخرين، والتى لا تراعى الفروق الفردية بين الأطفال، ولهذا يقدم موقع “Healthy Fine” مجموعة من النصائح العملية التي تساعدك على إنجاز هذه المهمة بنجاح وبأقل مجهود.
1. راعي الفروق الفردية
أول خطوة في هذه المرحلة الحساسة هي إدراك أن كل طفل يتعلم بطريقته الخاصة، فبينما يتقن بعض الأطفال استخدام الحمام خلال أيام، يحتاج آخرون إلى أسابيع، المهم أن تضعي جدولًا زمنيًا مرنًا يراعي قدرات طفلك ويخفف من الضغط عليكِ وعليه.
2. توقيت البداية يختلف
قد يكون الطفل جاهزًا للتدريب في سن عامين، أو ربما لا يبدأ قبل بلوغ الثالثة، حتى الأطفال التوائم تختلف جاهزيتهم، فقط احرصي على ألا يتجاوز الطفل الرابعة من عمره دون أن يتعلم استخدام الحمام، لأنه في هذا السن يكون قادرًا على التحكم في المثانة والتعبير عن حاجته، لكنه يحتاج للدعم والصبر.
3. شجعيه وابتعدي عن العقاب
التحفيز هو كلمة السر في هذه المرحلة، امنحي طفلك مكافأة صغيرة كنجمة على لوحة أو قطعة حلوى بسيطة في كل مرة ينجح فيها، أما العقاب فيفضل تجنبه تمامًا، يكفي إظهار الاستياء بلطف دون صراخ أو عنف، حتى لا يتحول التدريب إلى معركة عناد.
4. لا مانع من بعض “الحرية”
ترك الطفل دون حفاض أو حتى دون ملابس داخلية لبعض الوقت يساعده على الشعور بالبلل عند حدوث تسريب، ما يعزز وعيه بضرورة الذهاب إلى الحمام، ارتداء الملابس الداخلية مباشرة بعد خلع الحفاضات قد يربكه ولا يجعله يشعر بالفرق.
5. جهزى الأدوات المناسبة
لتسهيل عملية التدريب، احرصي على تجهيز كل الأدوات الضرورية مسبقًا: مقعد حمام صغير مزخرف لجذب انتباه الطفل، سلم للوصول إلى المرحاض، ملابس داخلية مبطنة، وسجادة مشمعة لسريره أو مقعد السيارة. هذه التفاصيل الصغيرة تحدث فرقًا كبيرًا في رحلتك مع التدريب.
تعليقات الزوار ( 0 )