نيوز برو : 8 أسباب للشعور الدائم بالحر.. أغلبها مرضية

من الطبيعى مع ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف، الشعور بالحر، إلا أنه يوجد عدد من الأسباب الأخرى التى تجعل بعض الاشخاص يشعرون بالحر بشكل دائم، بغض النظر عن حالة الطقس.

وبحسب موقع “Very well health” قد ترجع تلك الأسباب إلى الإصابة بحالات مرضية، أو تغيرات هرمونية، والتى قد تؤثر على قدرة الجسم على تنظيم درجة حرارته الداخلية.

أسباب الشعور بالحر الدائم

العيش فى بيئة حارة ورطبة

يمكن أن تؤدى الرطوبة العالية وتدفق الهواء المنخفض إلى شعورك بالحرارة، خاصة في البيئات الدافئة، كما أن الجزء الداخلي من المباني المعزولة بشكل سيئ أو تلك ذات الأسقف المعدنية، يمكن أن يكون ساخنًا بشكل خاص عندما يكون الجو دافئًا في الخارج.

ويمكن اتباع تلك الخطوات للتخفيف من تأثير البيئات الحارة على الجسم، وهى:

تجنب البقاء في الخارج، خاصة أثناء ذروة درجات الحرارة المرتفعة
إذا كان لا بد من أن تكون بالخارج، خذ فترات راحة متكررة في مكان بارد واشرب الكثير من الماء
حافظ على رطوبة جسمك جيدًا
استخدم رذاذًا أو قطعة قماش مبللة لترطيب بشرتك
ارتدى ملابس خفيفة وفضفاضة للسماح بتدفق الهواء

فرط نشاط الغدة الدرقية

يمكن أن يؤدي فرط نشاط الغدة الدرقية إلى شعورك بالحرارة، حيث تفرز الغدة الدرقية هرمونات تتحكم في عملية التمثيل الغذائي، وتحافظ على عمل عقلك وقلبك وعضلاتك بشكل صحيح.

وعلى الرغم من عدم وجود علاج لفرط نشاط الغدة الدرقية، إلا أنه يمكنك التحكم فيه بعدة طرق، وهى:

الأدوية
اليود المشع
الجراحة

الحمل

الإستروجين والبروجسترون هما هرمونان يلعبان دورًا أساسيًا فى الخصوبة، ولكن لديهما أيضًا وظائف تساعد فى تنظيم درجة الحرارة الداخلية، كذلك يزداد إمداد الدم أثناء الحمل، مما يجعل الحامل تشعر بدفء أكثر من المعتاد، مع العلم أن تلك الحرارة الزائدة تختفى بعد الولادة.

وللحفاظ على البرودة أثناء الحمل، جربي ما يلي..

حافظى على بيئتك باردة

ابقى رطبة
ارتدى ملابس خفيفة وفضفاضة مصنوعة من الألياف الطبيعية
تختفى هذه الأعراض عادة بعد الولادة.

انقطاع الطمث

التغيرات في هرموني الإستروجين والبروجسترون ليست مقتصرة على الحمل فقط، حيث تنخفض هذه الهرمونات أيضًا في سن اليأس، وقد تُسبب الهبات الساخنة.

هناك طرق مختلفة يمكنك اتباعها للمساعدة في إدارة الهبات الساخنة في سن اليأس، بما في ذلك:

إجراء بعض التغييرات في نمط حياتك وجعلها أكثر صحية
ارتدي طبقات من الملابس يمكنك إزالتها بسهولة
ارتداء ملابس خفيفة وفضفاضة مصنوعة من الألياف الطبيعية

تناول دواء يؤثر على تنظيم درجة الحرارة

يمكن أن تؤثر بعض الأدوية على قدرة جسمك على تنظيم درجة حرارته، أو توازن السوائل الداخلية وتتسبب في شعورك بالحرارة ، وتشمل أمثلة هذه الأدوية ما يلي:

مضادات الهيستامين، المستخدمة لعلاج الحساسية
مدرات البول والتي يمكن أن تؤثر على توازن السوائل الداخلية
الأدوية المستخدمة لعلاج ارتفاع ضغط الدم
الأدوية المستخدمة للقلق، مثل مضادات الاكتئاب
ويمكن التحدث مع الطبيب لتعديل الجرعات أو التغيير إلى أدوية مماثلة قد لا تسبب لك الشعور بالحرارة، بالإضافة إلى الحفاظ على ترطيب الجسم جيدًا، والذى يمكن أن يساعد في تقليل الشعور بالحرارة.

المرض النفسى

تؤثر اضطرابات القلق على حوالي 4% من سكان العالم، ويمكن أن تتراوح أعراض القلق من الشعور بالأرق، إلى القلق المفرط إلى التعرق الشديد والشعور بالحرارة.

ويمكن أن يساعد التحكم في القلق، من خلال واحد أو أكثر من العلاجات التالية، في تقليل هذه الأعراض:

العلاج السلوكي المعرفي
تطوير عادات صحية، مثل تقليل تناول الكافيين والحصول على قسط كافٍ من النوم

مرض السكر

يميل الأشخاص المصابون بمرض السكر من النوع الأول والنوع الثاني، إلى أن يكونوا أكثر حساسية للحرارة من الأشخاص غير المصابين بالمرض، وهناك عدة أسباب بما في ذلك:

يمكن أن يلحق داء السكر الضرر بالأوعية الدموية والأعصاب، مما يؤثر على الغدد العرقية، وعندما لا تعمل الغدد العرقية بشكل صحيح، لا يستطيع الجسم تبريد نفسه بكفاءة.

فقدان الجسم للسوائل بسهولة أكبر، مما يؤدي إلى الجفاف، كما أن قلة الترطيب قد ترفع مستويات الجلوكوز (السكر) في الجسم، مما يُسبب زيادة التبول والجفاف.

ولتجنب تلك المشكلة يجب الحفاظ على رطوبة الجسم بشكل جيد، وارتداء ملابس فضفاضة وخفيفة الوزن، وتجنب والكافيين، كذلك تجنب البقاء في الخارج في الحرارة  العالية.

الجفاف

يحدث الجفاف عندما لا تتناول كمية كافية من السوائل، أو تفقد السوائل بسرعة كبيرة، أو مزيج من الاثنين، ويمكن أن يحدث في أي عمر، ويعد الأشخاص الذين يعانون من حالات مرضية مزمنة، مثل مرض السكر أو أمراض الكلى المزمنة، وكبار السن، هم أكثر عرضة للإصابة بالجفاف.

إذا كنت تعاني من أعراض الجفاف، مثل العطش أو التعب أو الصداع أو الدوار، فانتقل إلى منطقة باردة ذات دوران هواء جيد، وضع قطعة قماش مبللة على الرأس والإبطين والفخذ، وتناول رشفات صغيرة ومتكررة من الماء للمساعدة في إعادة الترطيب.

متى يجب عليك زيارة الطبيب؟

إذا كان الشعور بالسخونة أو الهبات الساخنة أمرًا جديدًا أو يزداد سوءًا، أو يتعارض مع روتينك اليومي المعتاد، فاستشير الطبيب الصحية للتحقيق في السبب المحتمل وعلاجه.